وزير الصحة يفجر مفاجئة بوضع خطة للعودة إلى الحياة الطبيعية بحلول سبتمبر المقبل

قال الوزير في مستهل حديثه للإذاعة الفرانكفونية: “أعتقد أننا يجب أن نكون سعداء أولاً ، لأننا عندما قلنا أنه يتعين علينا إعادة فتح التراسات ، قلنا أنه يجب استيفاء شرطين. أولهما إنخفاض عدد المرضى في العناية المركزة ، وأن يصبح لدينا أكثر من 87% من كبار السن الذين تلقوا جرعتهم الأولى من اللقاح، لذلك ، لا يزال الشرط الأول ناجحاً إلى حد ما. ومع ذلك ، فقد تم وضع بروتوكولات صارمة مع القطاعات الأخرى لكي تستأنف نشاطها بأمان.

وأوضح فاندينبروك قائلاً: نعتمد على جميع المواطنين لتطبيق هذه البروتوكولات بشكل صارم.

من يقول أن التراسات في الهواء الطلق ، والتي لن يكون من الممكن إستخدامها في نهاية هذا الأسبوع داخل مؤسسات تقديم الطعام. “إذا كانت السماء تمطر ، فإن الفكرة ليست الدخول والجلوس في الداخل. ولكن إذا كان عليك الذهاب إلى الحمام ، فهذا شيء آخر. لذلك عليك حقًا البقاء في الخارج ، فهذا إعادة فتح تراسات (بالخارج) في الهواء الطلق ، لأن خطر الإصابة يكون أقل بكثير عندما تكون بالخارج.

العودة إلى الحياة الطبيعية
وتابع الوزير “المؤشرات الوبائية تسير بالفعل في إتجاهها الصحيح، وأعتقد أننا سنناقش بلا شك عمليات تخفيف جديدة للإجراءات، ودعونا نقول الحقيقة ، آمل أن نتمكن خلال اللجنة الاستشارية القادمة ، الثلاثاء المقبل ، من تحديد خطة للعودة إلى الحياة الطبيعية ، تدريجياً ، خطوة بخطوة ، من هنا ، على سبيل المثال ، في الفترة من سبتمبر إلى أكتوبر. ”

حاول فاندنبروك التخفيف من حدة موقفه ،لكن بالطبع ، المعركة ضد الفيروس لم ننتصر فيها بعد “. فالتطعيم يتقدم لكن الفيروس لا يزال موجوداً. ويتابع الوزير، إذا أردنا أن نحظى بصيف جيد ، وإذا أردنا العودة إلى حياتنا الطبيعية خطوة بخطوة ، فلا يزال يتعين علينا توخي الحذر الشديد خلال الأسابيع المقبلة.

وعلى المدى الأقصر ، بالنسبة للتخفيف من شهر يونيو ، مع افتتاح صناعة الضيافة على وجه الخصوص؟ “قلنا أننا بحاجة إلى إدخال أقل من 500 مريض كورونا في العناية المركزة ، لذلك علينا مواصلة جهودنا، مشيراً إلى انه لم يتم تحديد التواريخ بعد ، والمهم هو هذا الشرط “.