إلغاء حفل منح جوائز نوبل في ستوكهولم للمرة الأولى منذ 1944 واستبداله بحفل افتراضي بسبب أزمة كورونا
أعلنت مؤسسة نوبل، اليوم الثلاثاء، إلغاء حفل منح جوائز نوبل في ستوكهولم للمرة الأولى منذ 1944، واستبداله بحفل افتراضي بسبب أزمة فيروس كورونا.
وتمنح المؤسسة جائزة نوبل الرفيعة فى تخصصات عديدة، منها الاقتصاد ، والسلام ، والفيزياء ، والطب، وغيرها من التخصصات.
وأعلن القائمون على جائزة نوبل للسلام، أن حفل تسليم الجائزة لعام 2020، والذي كان مقررا إقامته كما هو معتاد في مبنى مجلس مدينة أوسلو في 10 ديسمبر، سيقام هذا العام في شكل مصغر في جامعة المدينة بسبب جائحة فيروس كورونا، وقال أولاف نجولستاد، مدير معهد نوبل النرويجي، الهيئة التي تشرف على جائزة نوبل للسلام، في تصريحات إذاعية اليوم الثلاثاء، إنه في هذا العام تم التخطيط لحضور 100 ضيف فقط في الحفل الذي يقام في العاصمة النرويجية، حسب ما أوردته صحيفة “الجارديان” البريطانية في نسختها الإلكترونية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مراسم تسليم جوائز نوبل الأخرى في الفيزياء والكيمياء والطب والأدب بالإضافة إلى الجائزة الاقتصادية ستقام جميعها في اليوم نفسه في ستوكهولم، عاصمة السويد، حيث قام منظموها أيضا بالتحضير لاحتفالات أقل حجما بسبب الوباء.، ومن بين المرشحين لجائزة نوبل للسلام هذا العام السويدية جريتا تونبرج، أصغر ناشطة بيئية في العالم.
وهناك قدر من عدم اليقين بشأن ما إذا كان الفائزون سيتمكنون من السفر إلى السويد في ظل الجائحة، لذا يجري النظر في إقامة حفل توزيع جوائز افتراضي.
وقال نجولستاد إنه نظرا للوضع الحالي “أعتقد أنه من المرجح ألا يكون الفائز أو الفائزين بالجائزة حاضرين فعليًا، هذا ما نخطط له”.
وأضاف أنه تم إلغاء المأدبة والحفل الموسيقي التقليديين الذين يعقيان حفل تسليم جائزة نوبل للسلام.