حتى مساء السبت ، لا يزال 157 كابينة لإمدادات الطاقة “خارج الخدمة” في منطقة لييج ، حسب ما أفادت به صحيفة “لوسوار” والتي تعتبر كافية لإمداد حوالي 11 ألف منزل، وفقًا لمدير شبكتي الغاز والكهرباء Resa.
من ناحية أخرى ، تم ترميم 222 كابينة ، مما أتاح لـ 15500 أسرة الحصول على الطاقة ، بحسب Resa.
وقال جيل سيمون ، المدير العام لشركة Resa، بصرف النظر عن بعض الحالات الحرجة ، لا سيما في بلدية بيبينستر أو في قرى أو مناطق معينة من طروز، حيث تم تدمير كل شيء تقريبًا ، يمكننا أن نأمل في استعادة الكهرباء مؤقتًا في جميع البلديات المتضررة تقريبًا وبشكل تدريجي بحلول نهاية الأسبوع المقبل، في أكثر المناطق المتضررة وخطورة، لكننا نظل حذرين لأننا لسنا محصنين ضد المشاكل الشديدة.
كما تابع سيمون قائلاً، فيما يتعلق بشبكة الغاز ، فبعد التشخيصات الأولى في المناطق الأكثر تضرراً وانقطاع إمدادات الغاز الطبيعي فيها ، فحصت الفرق المنشآت التي لا تزال مزودة بالغاز ولكنها تأثرت بالفيضانات. وقمنا باتخاذ تدابير أمنية، بالإضافة إلى إجراء العديد من التدخلات بعد المناشدات المتعلقة بمخاطر الانهيار والمسائل المتعلقة بإستمرارية الامدادات.
وأكد مدير Resa، على ان الأولوية الحالية هي استمرار أمن الشبكات ، وبالتالي أمن المواطنين ، وكذلك الاستمرار في تشخيص وتحليل المشاكل للحصول على مراقبة أكثر دقة واتخاذ الإجراءات الأكثر ملاءمة”. مضيفاً، ان هناك إشكالية كبيرة “بالنسبة لـ 3600 أسرة محرومة من الغاز منذ بدء الفيضانات.
وأضاف السيد سيمون، لا يوجد حل مؤقت ممكن بالفعل لتجديد الغاز، لا يعني التعافي بالضرورة إعادة بناء الشبكة بأعمال هندسية مدنية واسعة النطاق أينما تعرضت للاضرار أو التلف، ولكن ستتطلب عملية إعادة الإعمار هذه أسابيع أو حتى شهورًا من العمل ، وبعد ذلك سيتعين على فرقنا زيارة جميع المنازل المتضررة للتأكد من أن المنشآت مانعة لتسرب الماء تمامًا قبل إعادة توصيل الغاز في الأنابيب.
