المرأة وحقوقها المشروعة والمساواة حق شرعي بما تضمنه القوانين الدولية
بأستثناء ماجاء بحقوق المرأة في القرأن الكريم..قد نكون خضعنا فترة طويله لثقافات مجتمعاتنا العربيه والتقاليد المتوارثه عبرهذه الفتره الزمنيه الكثير من العادات العربيه الواسعه الانتشار سيما وان الجزيره العربيه كانت حبلى بهذه العادات المتعددة الاغراض ومنها المرأة والعروبه والاصاله والسيف والمضايف التي منها جاءت تحريم دخول المرأة للمضيف وغيرها ..ولحد الان مازالت بعض المجتمعات العربية تعاني من هذه الثقافات ولا تمنح حق المرأة التي هي أكثر من النصف لمجتمعاتنا ..فهي الام بعظمتها والاخت والزوجه والبنت والصديقه والشاعرة والطبيبة والمهندسة والوزيرةوغيرها من الصفات التي كانت محجوزه للرجال فقط ..
حتى جاءت الامم المتحده في مسودتها في حقوق الانسان(القضاء على كافة اشكال التمييز ضد النساء والفتيات واعتباره حقا اساسيا)ثم جاء البند الخامس من بنود التنميه المستدامه والذي ينص على(المساواة بين الجنسين)ان لائحة حقوق الانسان تنص ومنذ عام 2000 على جعل المساواة بين الجنسين محور أساسي في عمل الامم المتحده ببرنامجها الانمائي الذي يسير جنبا الى جنب مع الشركاء الاساسين في العالم بأختلاف مجتمعاته الدوليه .
اليوم توجدأعداد كبيره من الفتيات في المدارس الابتدائيه والثانويه ،كذلك الجامعات بالاضافة الى الى نسبة التساء بالاعمال اليوميه للمجتمع بدأت تقترب من المناصفه مغ الرجال ، وترى أهداف التنميه المستدامه الى الاستفاده من هذه الانجازات للاطمأنان في وضع الحد الفاصل للتمييز ضد النساء وثقافتهن وعلمهن ووجودهن حيث لاتزال وجود أوجه قي عدم مساواة في لأغلب أسواق العمل ببعض الدول بينما نجد العكس في دول أخرى من خلال التوظيف والعمل بأنواعه .
أذا أخذنا بنظر الاعتبار أن بعض الدول العربيه تواجه فيها النساء عوائق كبيره من الدخول لها ، بالاضافه للعنف الذي يعتبر الافه الاكبر في مجتمعاتنا العربيه ضد المرأة ..وشئنا أم أبينا أن المرأة ماضية في أخذ حقوقها سلبا أو أيجابا فلماذا لانمنحها ولتحسين العلاقه ؟ وهذا أحسن بكثير لنا ..
د.زهير شمه
تونس