يواصل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ ” #مسبار_الأمل ” إدهاش العالم وإثراء المعرفة البشرية بما يحققه من إنجازات غير مسبوقة حول الكوكب الأحمر
وفي جديد الإنجازات نجح المسبار في رصد ظاهرة فريدة لم يسبق رؤيتها أطلق عليها فريق العمل اسم “الشفق المنفصل المتعرج” والتي تفتح آفاقا جديدة للتعمق بدراسة بيئة البلازما ذات الديناميكية العالية في #المريخ0
وتعد صور الشفق التي تم الحصول عليها من أبرز وأشمل الصور التي قدّمها “#مسبار_الأمل” حتى الآن، وتتضمن أشكالًا مطوّلة قد تكون ناجمة عن مناطق ممتدة مماثلة، توفر شروط تنشيط الإلكترونات كما في مناطق الذيل المغناطيسي
و كان “#مسبار_الأمل” قد كشف في يونيو الماضي عن الصور الأولى من نوعها في تاريخ البشرية التي تبين صورة شاملة لظاهرة الشفق المنفصل في الغلاف الجوي للمريخ أثناء الليل باستخدام الأشعة الفوق بنفسجية البعيدة.
تلك الصور الاستثنائية ستساهم في إثراء معارف العلماء والباحثين عند دراسة التفاعلات بين الإشعاع الشمسي والمجال المغناطيسي للمريخ وغلافه الجوي
وقدم “#مسبار_الأمل” منذ وصوله إلى مدار كوكب المريخ مساهمات علمية غير مسبوقة ومعلومات هي الأولى من نوعها حول الغلاف الجوي للكوكب الأحمر في أوقات مختلفة
حيث أرسل المسبار في اليوم السادس من الوصول أولى صوره للكوكب الأحمر التي التقطت عند شروق الشمس وأظهرت بركان “أوليمبوس مؤنس”، الذي يعد أكبر بركان على كوكب المريخ وأكبر بركان في المجموعة الشمسية
يذكر أن #مسبار_الأمل قد نجح في الفترة من 29 ديسمبر 2021 وحتى 14 يناير 2022 في تسجيل عدد من الملاحظات الفريدة حول العواصف الغبارية المريخية وتوفير معلومات غير مسبوقة حول طريقة تطور هذه العواصف وانتشارها في مساحات شاسعة من الكوكب
و قالت سارة الأميري: إنجاز جديد يحققه مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، حيث تم رصد ظاهرة فريدة لم يسبق رؤيتها من قبل، أطلق عليها فريق العمل اسم “الشفق المنفصل المتعرج”. استكشافٍ مذهل يثري سجل إنجازات #مسبار_الأمل ويفتح آفاقاً جديدة لدراسة بيئة البلازما ذات الديناميكية العالية بالمريخ.
و أضافت سارة الأميري: تم رصد هذه الظاهرة باستخدام المقياس الطيفي بالأشعة ما فوق البنفسجية EMUS
