بعد أكثر من الـ 6 أسابيع من المرافعة والاستماع إلى شهادات النجم العالمي جوني ديب والنجمة آمبر هيرد إضافة إلى الكثير من الشهود، أعلنت المحكمة إنتصار النجم على زوجته السابقة في الدعوى المقدمة ضدها.
وجاء قرار هيئة المحلفين المؤلفة من 7 أشخاص في محكمة فيرفاكس بالقرب من واشنطن، بعد مداولات استغرقت نحو 13 ساعة بدأت الجمعة المنصرم وانتهت منذ قليل بفوز جوني ديب على آمبر هيرد.
واللافت أن آمبر هيرد تواجدت في المحكمة لحظة إعلان خسارتها، فيما تغيب جوني ديب بسبب التزامات مهنية تم التعهد بها قبل المحاكمة، بحسب ما ذكرت قناة “ايه بي سي”.
وقضت المحكمة أن تدفع آمبر هيرد لجوني ديب بعد خسارتها للدعوى مبلغ 15 مليون دولار.
يشار إلى أن السبب في تأخر إصدار هيئة المحلفين لحكمها في قضية جوني ديب وآمبر هيرد ليوم الاربعاء كان ورقة الحكم التي تحتوي على 42 سؤالاً.
وفي هذا السياق، كان على هيئة المحلفين الإجابة عن 42 سؤالاً وردت في الوثيقة التي قدمتها المحكمة قبل إصدار الحكم،؛ إذ إن كل سؤال بمثابة قرار وحكم بحد ذاته، وعليه فذلك يحتاج إلى الكثير من الوقت.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فالـ42 سؤالاً تنقسم بين 24 سؤالًا بخصوص ادعاءات ديب، و18 سؤالاً بخصوص دعوى هيرد المضادة، فيما تمتد هذه الوثيقة على ثماني
صفحات.والإجابة عن تلك الأسئلة ساهمت في اتخاذ القرار القرار العادل وتحديد الأضرار التي لحقت بكلا الطرفين، وأي تعويضات عقابية.
وعلى أثر إعلان المحكمة للقرار ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالخبر، خاصة مؤيدي النجم العالمي جوني ديب الذين كانوا ينتظرون الحكم على أحر من الجمر.
يشار إلى أن جوني ديب تقدم بدعوى التشهير به من قبل آمير هيرد، وذلك بعدما كتبت الأخيرة مقالَ رأيٍ في ديسمبر 2018، بصحيفة واشنطن بوست، واصفة نفسها بأنها
“شخصية عامة تمثل العنف المنزلي”، وأنها تعرضت للتعنيف دون أن تذكر اسم النجم، ما أثر على حياته المهنية بشكل كبير وأيضاً على سمعته.
أما آمبر فتقدمت بدعوى تشهير معاكسة ضد جوني ديب؛ إذ تعتبر أن دعوى جوني «غير المجدية» المرفوعة تمدد «الإساءات والمضايقات» التي تقول إنها تعرضت لها خلال
علاقتها بزوجها السابق. وطالبته بمبلغ 100 ألف دولار كتعويض.