طيفك
غربة تنفث دخان الخيبة
ويسكنني هذيان قلب متعبِ
أشمُّ رائحة احتراقي
آتية من مدن الموت
تزجرني الرِّيح وأمضي….
أخلع أسمال الوقت على عجلٍ وأمضي
تتساقط أشلائي وأمضي….
وحده طيفك قابعٌ
ما بين ظلِّي وظلِّي
أتراك تفهم حزني؟؟
وهل ستمطر غمائمك
لتعلن قيامتي
من رحم العدمِ….
زينب الحسيني _لبنان.
في ٢٠ يوليو سنة ٢٠٢٠.