قصة قصيرة
غرفة الطوارئ
استعادت الشعور ،وهي تتلمس قطرات المطر من نافذتها،
سمعت صوت ضحكات في إرتفاع وانخفاض ،أمام غرفتها،
فتح الباب واذا ب زوجها يحمل كعكة الميلاد ، قبلها من جبينها وحمد الله على سلامتها ،اتسعت عيناها لتتذكر من يكون هذا الرجل ،سألته بخوف من انت هل تعرفني تحجرت اقدامه ، وراح يكلم الطبيب المعالج كيف وماذا حصل بالضبط، اخرجه الطبيب من الغرفة، وظلت هي في حيرتها، لتعود إلى شرفتها تداعب قطرات المطر باناملها الرقيقة ، أخبره أنها لا تتذكر شيئا عن ماضيها، وعليك أن تحاول أن تكون قريبا منها لتعيد ذاكرتها من جديد ،لان الحادث لم يكن صغيرا، أنه ارتجاج في المخ، الحمد لله لم نفقدها عليك بالصبر ربما تعود ذاكرتها وربما لاتعود، حاول أن يقاوم غضبه وحزنه بركل ذالك الجدار ، انتبه لضياع الوقت وراح يسعى لعودة حبيبة قلبه إلى ضلوعه الى نبضه، تقدم إلى تلك الغرفة بالشوق والحنيين،
جلس وهو يحاورها انت حبيبتي كنت وما زلت فتح جواله،
ليريها صور زفافهم ولقطات جميلة من حياتهم، قالت لماذا نسيتك اذن، قال انه شيئ عارض لا تهتمي ،سيأتي ذلك اليوم الذي تذك
الذي تذكرين كل شيئ وأنا سأكون ظلك في كل الاحوال،مسك يدها الجامدتين وطبطب عليهما بهدوء ليعيد الحياة فيها، شعرت بالأمان وهي تحتفل معه تحت مظلة الحب…
تمت