يتجمع بحلول الغسق كل يوم سرب من الزرزور في Sarphartipark، لإقامة يقيم عرض رائع في سماء أمستردام. الآلاف من طيور الزرزور ينظمون رقصة منسقة في السماء، لإسعاد السكان والسياح. قال
موظف في متجر تبغ مجاور: “العرض جميل حقًا. أنا أخرج كل يوم لمشاهدته”.
وأوضح أن الطيور عادة ما تجتمع على حوالي الساعة 6 مساءً -وقت غروب الشمس- في شجرة حتى تصبح سوداء تمامًا من ازدحامها. ثم تقلع وتطير معًا دفعة واحدة في السماء لمدة ساعة قبل المغادرة
مرة أخرى. يتجمع الكثير من الناس كل يوم في الشارع للاستمتاع بهذا العرض
قالت امرأة تعمل في متجر قريب: “إنها جميلة جدًا، وتصدر صوتًا جميلًا”. لكنها حذرت: “عليك الانتباه لأن السماء تمطر ببرازها”. حتى السيارات والدراجات وكراسي المدرجات والرصيف “لا تنجو من برازها”.
وأكد الموظف في متجر التبغ الوضع، قائلا إنه اكتشف الأسبوع الماضي أن سيارته مغطاة بالكامل بفضلات الطيور. “كنت قد نظفت سيارتي للتو. في البداية، ظننت أنني أصاب بالجنون، لكن بعد ذلك رأيت
الطيور وتفهمت الوضع”. أحيانًا يفاجأ المارة أيضًا. قال ضاحكًا: “لقد جاء الناس إلى متجري يطلبون المناديل”.
ووفقًا لمراقب الطيور ، أرجان دوارشيس، فإن الشجرة هي نقطة التقاء للزرزور قبل أن يتوجهوا إلى مجثمهم. أخبر AT5 أن الزرزور يطير لعدة أسباب.
وأضاف: “إن السرب الراقص يشكل منارة في الأفق لطيور الزرزور المنفردين، بحيث أن تلك التي تطير في مجموعات صغيرة يمكنها بعد ذلك أن تعرف بسهولة مكان المجموعة الكبيرة”.
وأوضح أيضًا أن هذا يتعلق في الغالب بالأمان في عددها الكبير. “إذا تجمع هناك الكثير منهم، فمن غير المرجح أن تصطادهم الطيور الجارحة”.
يمكن أن يتسبب الطيران في أسراب كبير أيضًا في إرباك الطيور الجارحة المحتملة. هذه الظاهرة ليست جديدة، حيث يأتي الزرزور في فصل الشتاء إلى المدينة.
قال عامل في مقهى قريب: “هذا يحدث منذ سنوات. من المحتمل أن يغادروا الأسبوع المقبل إلى الدول الاسكندنافية وأوروبا الشرقية، لذلك يتعين على أولئك الذين ما زالوا يرغبون في رؤية الزرزور أن
يسرعوا. “لكن لا تنس إحضار مظلتك!”.
المصدر/ AT5
