مؤتمر حول “الجهاد” يعقد في العاصمة بروكسل تحت عنوان إنتقال العنف الجهادي بين الأجيال

تحت عنوان انتقال العنف الجهادي بين الاجيال، عقد مؤتمر يومه الثلاثاء 9 ماي في بروكسيل برئاسة الدكتورة عائشة باشا، خريجة الجامعة الحرة في بروكسيل و السيدة نفروزا المؤطرة في معهد النهوض بالتكوين الاسلامي و عدد كبير

من الشخصيات الوازنة في بروكسيل من بلجيكيين و مغاربيين و اتراك و غيرهم ….

و قد استهلت الدكتورة عائشةباشا هادا المؤتمر بكلمة رحبت فيها بالجمع و عرفت بعدها ببحثها الأكاديمي. …

و بعد ذلك قدمت البحث الذي اعدته عقب الأحداث الدامية المرعبة التي شهدتها أوروبا في السنوات 2010 حتى 2012 و التي شهدت كذلك حركة جهادية غير مسبوقة من طرف بعض الشبان في إطار حركة داعش، الذين ذهبوا للجهاد في

سوريا و العراق .

و شرحت السيدة عائشة المراحل التي مرت منها في بحثها ، و علاقتها بالامهات اللواتي عانين من هده المشاكل ، و التي كان من بينهم السيدة فاطمة الزرهوني التي حضرت المؤتمر ، و التي بدورها أدلت بشهادتها في هادا الإطار.

و قد تأثر الجمع الدي حضر هادا المؤتمر ، و تفاعل عاطفيا مع السيدة فاطمة.

وبعدها استمرت السيدة عائشة في سرد بحثها ، و الخلاصة التي توصلت إليها بعد أن درست عن قرب حياة العديد من العائلات المتضررة من ظاهرة الارهاب.

كما أعطت نتيجة خلاصة الورشات التي قامت بها ….

و بذلك أعطت بعض التوصيات التي ستفيد بها الشرطة و السلطات لاخدها بعين الاعتبار في المستقبل لتفادي الارهاب…

وفي هادا الإطار اخد الكلمة عدد كبير من الحضور ، منهم ممثلين عن الشرطة ، و العدالة و السجن المحلي لبروكسيل ، و مدرسين للتربية الإسلامية و ممثلين عن المجتمع المدني و من بينهم جمعيتنا Koekel’aide التي اشادت بهادا العمل

و بالنتائج التي توصلت اليها الدكتورة المغربية عائشة باشا Aicha Bâcha…

و في الختام قدم للحضور القهوة و الشاي و ضربت السيدة عائشة موعدا لاحقا سيخصص لندوة ثانية في نفس الإطار.

كما اعطت السيدة فاطمة الزرهوني لمحة عن الفيلم الفلماني الذي انتجته في نفس الإطار و الدي يحكي الواقع الأليم لام احد الشبان الذين دهبوا للجهاد مع حركة داعش، و مشاعر الأم المؤلمة و معاناتها خلال تلك الفترة الماضية.