اتفاق يجعل التعليم في الحياة العاطفية و الجنسية إلزاميًا للتلاميذ في الصف السادس الابتدائي و الرابع الثانوي

🔸️بمبادرة من الوزراء كارولين ديزيير Caroline Desire (PS) وكريستي موريالي (PS) وباربرا تراخت (Ecolo) ، تمت الموافقة على اتفاقية تعاون في القراءة النهائية للقانون في 12 يوليو من قبل حكومات اتحاد والونيا – بروكسل ، والونيا ، والفرنسية.

و لجنة الاجتماع هدفها تعميم التعليم في الحياة العلاقات العاطفية و الجنسية (EVRAS) في التعليم العادي والمتخصص.

🔸️وبشكل أكثر تحديدًا ، بفضل التمويل الإجمالي الذي يزيد عن 4.8 مليون يورو سنويًا ، ستصبح مراكز تنظيم الأسرة ONE في والونيا وبروكسل المشغلين الرئيسيين لتوفير الحد الأدنى من الترفيه ، وهو ما يجعل هذه الاتفاقية إلزامية في المدارس لجميع الطلاب في الصف السادس الابتدائي والرابع الثانوي ، ابتداء من العام الدراسي المقبل.
و تحت هاده الاتفاقية توجد الجزءيات التالية:

1▪︎التعليم من أجل الموافقة ، اوقصة العيش معًا

هناك العديد من المستجدات،
تحتوي اتفاقية التعاون على العديد من الميزات الجديدة لتطوير EVRAS هيكليًا ، بما في ذلك إطار مرجعي منسق لمحتوى الأحداث ، وعلامة مشتركة لقطاعات التعليم والشباب ومساعدة الشباب ، لضمان جودة الاوراش و الانشطة ؛ بالإضافة إلى حوكمة تجعل من الممكن التحكم في الأهداف ومتابعة تطور النظام الجديد كل عام.

“يُقصد باتفاقية التعاون التي تم تبنيها اليوم أن تكون محورية. فهي تحدد أسس الأنشطة المنتظمة في الحياة الاجتماعية والعاطفية والجنسية في المدرسة. كما أنها ترصخ EVRAS كسياسة في حد ذاتها. ، وبميزانية هيكلية. . فمن الآن فصاعدًا ، سيتمكن كل طفل ، أثناء دراسته ، من تلقي نشاطين على الأقل من هذا النوع.

كما سيتم توفيرهما الآن من قبل المشغلين و المنشطين المختصين مع ملصق وضمان الجودة والاحتراف. “، أكد الوزراء كارولين ديزيير وكريستي موريالي وباربرا تراتشتي.

2▪︎ الانشطة متفاوتة للغاية..
فقد أصبح التعليم في الحياة العلائقية والعاطفية والجنسية في المدرسة إلزاميًا رسميًا منذ عام 2012 من رياض الأطفال في بلدنا ، ولكن في هذا المجال ، أعطت التقديرات حتى الآن نسبة 20 ٪ فقط من الطلاب الذين يمكنهم الاستفادة من هذه الأنشطة أثناء دراستهم.

السبب ؟ لقد ظل تعليم EVRAS متفاوتًا للغاية خلال هذه السنوات ، حيث تشارك بعض المدارس وتقدم دورة حقيقية من الأنشطة ، بينما يقتصر البعض الآخر على عدد قليل من ملصقات الوقاية. و هذه حالة تعتزم اتفاقية التعاون هذه معالجتها.

3▪︎ التربية
في العلاقات العاطفية، حسب evras والجنسية, الأنشطة في هاذا المجال لا تزال غير متكافئة للغاية.

وللتذكير ، فإن الهدف من هذه الانشطة هو إيقاظ الأطفال والمراهقين والشباب على موضوعات مثل العواطف وتغيرات الجسم والجنس ومنع الحمل والتحرش. “هذا مهم
للغاية لأن هذه الموضوعات لا تتم مناقشتها في جميع العائلات. لذلك يجد بعض الأطفال صعوبة في التعرف على المواقف التي يمكن وصفها بالعنف” ، كما ورد في مقال من Grenades Coraline Piessens ، مدير المشروع في الاتحاد العلماني لتنظيم الأسرة و المراكز