أمام سفارات الجزائر و المغرب و أندنوسيا و الباكستان مجموعة متطرفة بالدنمارك تحرق نسخ من القرآن الكريم
#الشبكة_مباشر_كوبنهاجن
أقدمت مجموعة عنصرية متطرفة مناهضة للإسلام في الدنمارك، أمس الجمعة، على حرق نسخ من القرآن الكريم أمام سفارات عدة دول عربية وإسلامية في العاصمة كوبنهاغن.
وقامت المجموعة العنصرية التي تسمي نفسها “الوطنيين الدنماركيين” على حرق نسخ من المصحف الشريف، أمام سفارات الجزائر والمغرب وإندونيسيا والباكستان، كما أقدموا على حرق نسخة أخرى أمام مسجد في كوبنهاغن.
المجموعة بثت مشاهد إحراق القرآن الكريم عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حاملين لافتات مناهضة للإسلام، ومرددين هتافات ضده.
هذا الأفعال المسيئة للقرآن الكريم وقعت تحت حراسة الشرطة الدنماركية، فيما فرضت منصة فيسبوك قيودا على بعض فيديوهات المجموعة المتطرفة.
يأتي هذا الفعل الجديد بعد أيام قليلة من أفعال مشابهة، حيث سبق أن شهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، الثلاثاء الماضي، عمليات اعتداء جديدة على المصحف الشريف.
وخلال الشهرين الماضيين، تكررت في السويد والدنمارك حوادث الإساءة إلى القرآن الكريم، من قبل يمينيين متطرفين، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي وإسلامي.
و أكدت رئيسة الوزراء الدنماركية، أمس الأول الجمعة، أن أي فرض حظر محتمل على حرق القرآن في البلاد”لن يحد من حرية التعبير”.
التصريح الذي أدلت به بخصوص حرق وتدنيس القرآن الكريم، أثار موجة من الجدل واسع في البلاد:
“فريدريكسن” قالت في مقابلة إعلامية: “أنه ليس منحدرا زلقا”، مشددة بالقول:“لا تعتبر أنه قيد على حرية التعبير بحيث لا يمكنك حرق كتب الآخرين”.
على صعيد متصل، أعلنت وزارة العدل الدنماركية،الجمعة، أن الشرطة كثفت مؤقتا الرقابة على الحدود وسط مخاوف أمنية بعد تظاهرات تم خلالها تدنيس المصحف الشريف.
وقال وزير العدل بيتر هوميلغارد في بيان:“قدرت السلطات أن من الضروري لفترة زمنية محدودة تكثيف جهود الشرطة على حدود الدنمارك لأسباب أمنية”.
هذا الإجراء الذي يسري حتى 10 أغسطس/آب الجاري، يأتي بعد اتخاذ السويد إجراءات مماثلة الخميس.
وكانت الحكومة الدنماركية أعلنت الأحد الماضي، عزمها دراسة السبل القانونية للحد من الاحتجاجات التي يتخللها في بعض الظروف حرق نسخ من الكتب المقدسة.
وأشارت الخارجية الدنماركية في بيان إلى “مخاوف أمنية”، بعد ردود عنيفة على تحركات في الدنمارك والسويد تخللها حرق للقرآن.
اقرأ أيضا: الدنمارك.. أحزاب المعارضة تحتج ضد سعي الحكومة لحظر حرق القرآن
وأوضح البيان إن الحكومة ترغب في “درس” إمكان التدخل في حالات تشتمل “على إهانة دول وثقافات وديانات أخرى، وقد تكون لها تداعيات سلبية ملحوظة على الدنمارك، خصوصا على الصعيد الأمني”.
المصدر:أخبار العرب في أوروبا – الدنمارك