وصول نحو ألف مهاجر إلى لامبيدوزا الإيطالية غالبيتهم عرب (سوريا و مصر و العراق)..
#الشبكة_مباشر_روما
وصل أكثر من ألف مهاجر إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، خلال الأيام الماضية، جلهم من دول عربية.
وبحسب السلطات الإيطالية، فقد وصلت في الأيام الـ 10 الماضية ثلاثة قوارب صيد كبيرة ومكتظة بالمهاجرين إلى جزيرة لامبيدوزا، مؤكدة بأن هذه القوارب كانت محملة بأكثر من ألف مهاجر، أغلبهم من سوريا ومصر والعراق وبنغلادش.
وأشارت السلطات في بيان إلى هذه القوارب وصلت إلى الجزيرة في رحلات غير اعتيادية انطلاقا من سواحل غرب ليبيا، مشيرة إلى أنه في العادة تنطلق من هذه المنطقة القوارب الصغيرة نسبيا، وتكون محملة بعشرات المهاجرين.
وقالت السلطات إنه بعدما أمضوا يومين في البحر المتوسط، تمكن 426 مهاجرا من الوصول إلى المياه الإيطاليةيوم الأربعاء الماضي ( 1نوفمبر/تشرين الثاني الجاري).
وذكرت أن خفر السواحل الإيطالي عثر على هؤلاء المهاجرين على بعد كيلومترات قليلة من البر الإيطالي وربط قاربهم الكبير المتهالك بحبل، وسحبهم إلى ميناء جزيرة لامبيدوزا.
وبحسب البيان نقلا عن أفادت المهاجرين فقد انطلقوا مساء الإثنين الماضي (30أكتوبر/تشرين الأول الماضي ) من بلدة أبو كماشة غرب ليبيا، قرب الحدود التونسية.
وأضاف المهاجرون بأنهم كانوا على متن قارب صيد يبلغ طوله 25 مترا ومؤلف من طابقين، مؤكدين بأن معظمهم يتحدر من سوريا ومصر والعراق وفلسطين وبنغلادش، إضافة إلى دول أخرى.
إلى ذلك، نشرت وسائل إعلام إيطالية صورة لهذا المركب الكبير المكتظ بالمهاجرين، دون أن يرتدي أي منهم سترات نجاة. ومن بينهم 15 امرأة و11 قاصرا.
المركب الكبير الذي وصل إلى لامبيدوزا وكان على متنه 426 مهاجرا
وهذه المرة الثالثة التي يصل بها هذا النوع من القوارب الكبيرة إلى جزيرة لامبيدوزا التي تبعد نحو 150 كليو مترا عن عن سواحل شمال أفريقيا، والتي حملت ما مجموعه 1018 شخصا في غضون 10 أيام.
تقول صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية في هذا الصدد، إن ذلك ليس “مجرد صدفة” بل يدل على سلوك جديد في عبور البحر المتوسط.
وأكدت بأن المهربين باتوا يستخدمون المزيد من قوارب الصيد الكبيرة التي يمكنها استيعاب عدد أكبر من الركاب، مقارنة بالمراكب الصغيرة التي لطالما استخدمها المهاجرون على مدى الأعوام الماضية.
كما أن قوارب الصيد الكبيرة، تغادر بشكل خاص من سواحل شرق ليبيا، لا سيما طبرق، لكن أعداها أقل بكثير من تلك التي تغادر من الغرب.
إضافة لذلك، فإن بيانات وزارة الداخلية الإيطالية تشير إلى جنسيات الوافدين إليها تميل إلى التغيير مع وصول أعداد متزايدة من السوريين والمصريين واليمنيين.
بينما كان أغلب الوافدين في الأعوام السابقة يتحدرون من تونس ومن دول أفريقية جنوب الصحراء.
وكان قد وصل قبل نحو أسبوع قارب يحمل على متنه 245 مهاجرا كان قد أبحر من سواحل زوارة على متن قارب صيد طوله 20 مترا، اعترضته السلطات الإيطالية ووكالة حرس الحدود الأوروبية (فرونتكس).
وبعد يومين قالت السلطات إن 347 شخصا كانوا محشورين على متن قارب يبلغ طوله 25 مترا، وانطلق أيضا من مدينة زوارة.
وبحسب السلطات الإيطالية، فإن ركاب المركب يتحدرون من سوريا ومصر وبنغلادش وباكستان، وكان بينهم امرأتان. ودفع هؤلاء مبالغ تصل إلى حوالي 5 آلاف يورو للشخص الواحد من أجل العبور.
جدير بالذكر أن إيطاليا تشهد منذ بداية العام الجاري زيادة ملحوظة في عدد الوافدين إليها، مع وصول حوالي 143 ألف شخص خلال الأشهر العشر الأولى من هذا العام، مقارنة بحوالي 105 آلاف في نفس الفترة العام الماضي 2022 بأكمله، و67 ألف في عام 2021، بحسب أرقام منظمة الهجرة الدولية
المصدر:https://arab-europe.net/
أخبار العرب في أوروبا – إيطاليا