خريطة محدثة للمناطق الحمراء والبرتقالية والخضراء …أين يحق لك السفر داخل أوروبا؟ …. أقرأ التفاصيل مع الشبكة مباشر

وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، على توصيات غير ملزمة لوضع معايير مشتركة لتنسيق القيود على السفر ضمن دول الاتحاد، وإنهاء الإجراءات المختلفة المتخذة على المستوى الوطني لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

اجتماع الوزراء الذي عقد في لوكسمبورغ، خرج بتوصيات لوضع معايير مشتركة لتحديد المناطق العالية المخاطر ضمن الاتحاد الأوروبي.

واقترحت المفوضية الأوروبية نظام التصنيف عبر رمز بألوان مشتركة عملا بمستوى خطر المناطق، أخضر وبرتقالي وأحمر، وذلك في محاولة لجعل الأمر واضحا للمسافرين.

وفقاً للتوصيات، فإن المسافرين القادمين من منطقة مصنفة برتقالية أو حمراء أو رمادية يفرض عليهم حجر صحي أو فحص عند وصولهم، أما الوافدين من منطقة مصنفة خضراء فلا يخضعون لأي إجراء.   

و بذلك فأن تكامل الخريطة الصحية حسب درجة أنتشار وباء فايروس كوفيد-19 في جميع دول آوروبا  ألعضاء في الأتحاد الآوروبي و التي و التي تحدثها بأستمرار وزارة الخارجية البلجيكية يوميآ .

و بذلك يجبر وباء فيروس كورونا على مراجعة التدابير الخاصة للسفر بصورة دقيقة و التقييد بإجراءات السفر في الاتحاد الأوروبي على الخريطة الوبائية .

المنطقة الخضراء: الرحلات ممكنة. تظل تدابير النظافة وقواعد الإبعاد الجسدي سارية.
المنطقة البرتقالية: السلطات البلجيكية تدعو إلى زيادة اليقظة
منطقة برتقالية فاتحة: السفر ممكن ، لكن سلطات هذا البلد تفرض على المسافرين من بلجيكا اختبار COVID و / أو الحجر الصحي

المنطقة الحمراء:

– لا تشجع السلطات البلجيكية السفر اليها،
– تمنع سلطات هذا البلد السفر غير الضروري من بلجيكا.

راجع دائمًا إرشادات السفر في ملف تعريف الدولة على موقع FPS Foreign Affairs ،

فهذه البطاقة وحدها ليست كافية. كما ينص SPF على موقعه على الإنترنت:

“هذه الخريطة إرشادية بحتة: فهي تقدم للمستخدمين نظرة عامة مرئية للمعلومات التي تم نشرها حتى الآن فقط في شكل جدول. الخريطة ليست ملزمة بأي شكل من الأشكال.

معلومات أكثر دقة في شكل جدول
يمكنك أيضًا البحث عن رمز اللون لمنطقة أو بلد عبر الجدول المنشر يوميآ .

فهو يحتوي على رموز الألوان حسب المنطقة / القسم / المقاطعة لكل دولة من دول الاتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى شريط البحث في الجدول ،

و في جميع الأحوال عليك أن  تستشير هذه الخريطة أو هذا الجدول قبل المغادرة في رحلتك ،

واستشر دائمًا موقع FPS للشؤون الخارجية ، والذي يوفر معلومات دقيقة حول جميع إجراءات السفر المحددة لكل دولة

; مع قيام العديد من البلدان الأوروبية الآن بشديد إجراءات الإغلاق بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، تبدي بعض الحكومات مخاوف من أن فتح الاقتصاد ورفع القيود ستثير موجة جديدة من العدوى.
فكيف السبيل إلى وجود حلول تمكن الأوروبيين من السفر أذن داخل دول الاتحاد الآوروبي و خارجه ؟

إحدى الدراسات التي أنجزت في إسبانيا ترى أن الحل موجود عبر “خرائط المناطق الخضراء”. ويتلخص الأمر في تطبيق آليات تعتمدها الدول لكبح استشراء الوباء في آوروبا وتفادي موجات أخرى من العدوى.

وتعتمد الآليات على أن ترسم الدول عبر خرائط أسوأ المناطق المتأثرة بفيروس كورونا باللون الأحمر (المناطق الحمراء)

وأقلها خطورة باللون الأخضر (المناطق الخضراء).

وبناء على ذلك يقرر المسافرون ما هي المناطق التي يمكنهم السفر إليها.

المقترح الذي قدمته كلية إيساد بزنس سكول في مدريد يطمح إلى “اعتماد خرائط المناطق الخضراء داخل دول الاتحاد الأوروبي”. ىوجاء في الدراسة أن “الفكرة بسيطة حيث تقتضي السماح بتنقل الأشخاص بين”المناطق الخضراء”ضمن دول أوروبية مختلفة من خلال شبكة من المناطق المعتمدة من قبل المؤسسات الأوروبية”.

سيسمح النظام، على سبيل المثال، بالسفر بين جنوب إيطاليا وجنوب فرنسا، أو بين اليونان وسويسرا، وطالما أن المسافر قادم من منطقة خضراء أوروبية، فسيُسمح له بالسفر إلى منطقة أخرى.

أوضح الباحث ميكيل أوليو بارتون، الذي شارك في البحث في حديث له مع يورونيوز:

“أن خرائط المناطق الخضراء مرشحة للحصول على الموافقة من الاتحاد الأوروبي”.

وقال بارتون لوضع منطقة على خرائط المناطق الخضراء في الاتحاد الأوروبي “يجب أن تثبت المنطقة أن الفيروس تحت السيطرة وأن مستشفيات المنطقة غير مكتظة وأن معدل الإصابات الجديدة منخفض وأن الاختبارات معممة على الجميع”.

واقترح الباحث أن تكون المخارج المؤدية للطرق السريعة مغلقة في المناطق الحمراء. وأضاف “يجب أن ينطبق الأمر نفسه على القطارات، القادمة من المناطق الخضراء حيث ينبغي لها أن لا تتوقف عند المحطات التي صنفت باعتبارها حمراء”، مضيفاً “في المطارات، من السهل نسبياً التحكم في معرفة المكان الذي يأتي منه شخص ما ومكان توجهه”.

تصريح إقامة في المنطقة الخضراء
إجراء آخر تقترحه الدراسة هو أن يقدم المسافرون تصريح إقامة كدليل على أنهم يأتون من منطقة خضراء. وعلى الرغم من أن تفشي فيروس كورونا آخذ في التراجع في بعض البلدان، فإن احتمال إلغاء عطلة الصيف العادية هذا العام يبدو مؤكدة بالنسبة للكثيرين.

في العديد من دول الاتحاد الأوروبي تم إغلاق الحدود مع تقييد حركة تنقل الاشخاص، كما تم إدخال قيود على السفر الدولي. ويتوقع أن يكون هذا العام سيئاً بالنسبة لشركات السفر التي تتوقع خسائر تتراوح بين 20 و 30%، وفقاً لتقديرات منظمة السياحة العالمية.

وتشير الدراسة الآنفة الذكر إلى أن “قيود السفر هذه ستدمر اقتصادات الدول التي أنهك اقتصادها فيروس كورونا كما هو الحال مع دول جنوب أوروبا، مثل إسبانيا أو إيطاليا، لأنها تعتمد على السياحة بشكل أكبر مقارنة بالدول الواقعة شمال القارة الأوروبية”.

لكن مع بدء بعض البلدان في إعادة فتح حدودها، قد تكون هذه السياسة هي الطريق إلى الأمام “لإنقاذ موسم السياحة الصيفية في جنوب أوروبا” حسب الدراسة.

ذلك أنه “إذا تم التواصل بشكل جيد وبضمانات كافية ما بين الدول في هذا المضمار فإن هذا الاقتراح يمكن أن ينقذ موسم السياحة الصيفية في جنوب أوروبا، وبالتالي سيعمل على التخفيف من التكاليف الاقتصادية الهائلة التي قد يسببها إغلاق السياحة الدولية لتلك البلدان”.