الجالية المغربية في بلجيكا يحتفلون بالسنة الأمازيغية 2974 بالعاصمة بروكسيل برعاية السفير محمد عمرو

احتفل مغاربة المهجر في بروكسيل يومه 14 يناير ،على غرار كل امازيغ العالم بالسنة الامازيغية 2974 .

و قد أقام سفير المملكة المغربية السيد محمد عمرو، و القنصل العام في بروكسل
حفلا كبيرا في فندق هيلتون ببروكسيل .

و استدعي لهاذا الحفل شخصيات بلجيكية بارزة منها الوزير rudi vervoort وعدد من البرلمانيين ووالمستشارين المغاربة والبلجيكيين والصحافيين المرموقين، وعدد كبير من جمعيات المجتمع المدني من بينها جمعيتنا Koekel’aide.

و قد أقيمت محاضرة كبير عرف فيها الأساتذة بتاريخ الامازيغ واهمية الاحتفال بهادا العيد.

و تلتها بعد ذلك مأدبة عشاء على شرف للحضور.

و في يوم 12 يناير كانت جمعية Marbel هي الأخرى فد أقامت حفلا غناءيا بنفس المناسبة.

وقد تميز هادا الحفل بعدة الوان من الاهازيج الشعبية التي لاقت استحسان الجمهور و الذي تفاعل معها بكثير من الحماس.

فما هو يا ترى تعريف السنة الامازيغية؟

🔸️ يحتفل الامازيغ في 12 من شهر يناير) برأس السنة الأمازيغية ، ويطلق عليه تسمية “الناير”، ويسبق التقويم الأمازيغي، التقويم الغريغوري (الميلادي) بـ 950 عاماً.

🔸️يستند الأمازيغ في تقويم يناير إلى ما يسمى بالتقويم الفلاحي الذي يتبعه الفلاحون في زراعاتهم لضبط السقي والغرس، إذ يشكل يناير نهاية موسم الحرث ومنتصف موسم المطر، وتتزامن السنة الأمازيغية الجديدة أيضا مع نفاذ مخزون المؤونة التي يحتفظ بها الفلاحون تحسبا لفصل الشتاء، وتسمى محليا «العولة»

🔸️ من هم الامازيغ؟
الامازيغ (امازيغى: ⵉⵎⴰⵣⵉⵖⵏ Imaziɣn, انجليزى: Berbers, فرنساوى: Berbères, هم
الشعوب الاصليون لشمال افريقيا

ما بين واحة سيوة في مصر شرقا الى المحيط الأطلسي غربا والى جزر الكناري، ومن البحر المتوسط شمالا إلى نهر النيجر في غرب إفريقيا جنوبا.
إسم الإثنية المذكورة في اللغة العربية هو البربر و ليس “البرابرة”، فهذا الأخير لفض أعجمي (إغريقي و لاتيني بالتحديد) و له معنى محدّد غير ذلك الذي يعنيه اللّفظ العربيّ. أما الآمازيغ، فهو الإسم الجماعي الذي يطلقه البربر على أنفسهم اليوم، و هو مساو في معناه لكلمة “بربر” في العربية.
🔸️وقد ارتبط يناير بمعتقدات ضاربة في القدم، فمثلا يعتقد الأمازيغ أن من يحتفل بيناير سيحظى بسنة سعيدة وناجحة، ويختلف شكل الاحتفال من قبيلة إلى أخرى، ويبدو أنه حتى بعض القبائل العربية في المغرب تحتفل بالسنة الأمازيغية. وتعد أكلة أوركيمن والكسكس إحدى الوجبات الهامة في ذلك الاحتفال، وتجدر الإشارة إلى أن الكسكس وجبة عالمية أمازيغية الأصل، ذات اعتبار متميز لدى المغاربيين أمازيغا وعربا. بل حتى إن المغاربة يتناولون الكسكس في يوم الجمعة والتي أصبحت كعادة عندهم.

ويحتفل المغاربة هده السنة بالتحديد ، برأس السنة الأمازيغية و هم في عطلة رسمية مؤدى عنها، على غرار رأس السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.
ويعتبر هذا الاحتفال الأول من نوعه بعد أن جرى إقرار هذا اليوم كعطلة وطنية رسمية بأمر من العاهل المغربي الملك محمد السادس، الذي أصدر توجيهاته إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار، و بعض تسجيل إجراءات عامة في دستور 2011 بخصوص الامازيغية التي أصبحت تدرس في المدارس ، وثاني لغة رسمية في البلاد بعد العربية.

🔸️و من اشهر الشخصيات الامازيغية على سبيل المثال لا الحصر الملك “شيشنق”

يرجع نسبه إلى قبائل المشواش الليبية، وهو ابن نمروت من تنتس بح.وكان ملك في قبيلته واشتهر بالعداله واخذ الحق للمستضعفين و أتى اليه مجموع من المصريين في ذلك وقت

يشتكوا من معاملة الفرعون الحاكم والظلم الذى يمارسه عليهم من فرض الضرائب واعد شيشنق الجنود واستولى على حكم مصر بسهولة تامة ، واستطاع شيشنق أن يتولي

الحكم في مصر وبالتالى أسس الأسرة المصرية الثانية و العشرون في عام 950 ق.م والتي حكمت قرابة قرنين من الزمان. أما الإغريق فسموه “سوساكوس”.

و بعد ذلك أعد العدة من قبائل الليبو وتحرك باتجاه الشرق لعلمه انه بإمكانه ان يحتل فلسطين(إسرائيل) ولم تجرؤ أي قوة في ذلك الزمان على وقف زحف القائد الليبي

ثم زحف إلى بابل واحتل بابل واسيا وكان ابناؤه قد احتلو كامل شمال افريقيا وصولى إلى إسبانيا وعاد إلى ليبيا واهتم بالبناء العمراني واسس مدارس للعلوم العسكرية وصناعات الاسلحة

ورد ذكره في التوراة . كان حاكماً قوياً رفع من شأن مصر وكان يريد بسط نفوذ مصر على غرب آسيا، فسيطر على لبنان وفلسطين.

وحكم الشرق الاوسط وبعض دول اوروبا هو واحفاده لقرون.
شخصيات أخرى بارزة

من أشهر الشخصيات الأمازيغية:

ماسينيسا، ولوكيوس أبوليوس، وويوغرطة، وآريوس، وأوغسطينوس، ومونيكا، ويوبا الثاني، وكسيلة الذي لعب دورا في دخول البربر للاسلام ، و

الكاهنة ديهيا ويوسف بن تاشفين الملك العظيم ، ومحمد بن عبد الكريم الخطابي اسد الاطلس الذي هزم جيوش الاسبان و الفرنسيين في جبال الريف بالمغرب، زين الدين زيدان