أسرار تكشف لأول مرة عن القيادي في كتائب حزب الله ابو باقر الساعدي الذي إغتالته الولايات المتحدة الامريكية

– إسمه الحقيقي “وسام محمد صابر، وهو الذي قاد الهجوم بطائرة مسيّرة الذي استهدف دولة الامارات العربية المتحدة في الثاني من فبراير عام 2021 ، وتبنت العملية وقتذاك جماعة “ألوية الوعد الحق” التي تعد احد الاذرع “الواجهة” التي تتخفى خلفها كتائب حزب الله. وتولى أبو باقر الساعدي إدارة خلية تشكلت في شرق بغداد نقلت طائرات مسيّرة زودتها بها ايران الى جنوب العراق، ثم أطلقتها نحو أهداف مدنية إماراتية ، بإستخدام إحداثيات وفرها “فيلق القدس الايراني” عبر منشآت “كتائب حزب الله العراقي في منطقة جرف الصخر.

– المسؤول الاول والمخطط للهجمات ضد المملكة العربية السعودية.

– “مدير العمليات” وقائد الضربات العسكرية و “قائد العمليات العسكرية الخارجية” في كتائب حزب الله الموالية لايران، وهو وفقاً للولايات المتحدة الامريكية يعد المسؤول المباشر عن تنفيذ الهجوم بالطائرة المسيّرة التي ادت لمقتل ثلاثة عناصر امريكيين في القاعدة العسكرية في الاردن يوم 28 يناير 2024.

– كان يعمل حارساً شخصياً لمؤسس “كتائب حزب الله العراقية” ، ابو مهدي المهندس، الذي اغتيل مع المجرم قاسم سليماني قرب مطار بغداد الدولي، وتفيد المعلومات ان المدعو الساعدي كان من الاشخاص القلائل الذين سمح لهم بالدخول الى الغرفة خلال اجتماعات ابو مهدي المهندس مع المسؤولين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني، كما سمح له بحمل السلاح بحضور كبار القادة مثل قائد فيلق القدس السابق المجرم قاسم سليماني.

يعد المدعو ابو باقر الساعدي من المقربين جداً من ابو زينب اللامي مدير امن الحشد الشعبي، وهو احد قادة الكتائب ايضا ، ومدرج في قائمة العقوبات الامريكية ، لاتهامه بالتورط بقتل وخطف المتظاهرين السلميين خلال الاحتجاجات الكبيرة التي اندلعت في العراق، والتي ادت الى الاطاحة بحكومة عادل عبد المهدي. وكان الساعدي احد مساعديه الذين تورطوا بعمليات التصفية والاغتيال.

معهد واشنطن