“علي العبد الله” شاب سوري يصدر كتابه الرابع باللغة السويدية بعد أن وصلها لاجئآ قبل 10 سنوات..
#الشبكة_مباشر_ستكهولم
أصدر الشاب السوري “علي العبد الله” قبل أيام، كتابه الجديد “حب الخبز المقرمش” وهو الكتاب الرابع له باللغة السويدية منذ وصوله إلى البلاد كلاجئ قبل 10 سنوات.
وتم الإعلان عن الكتاب الجديد للكاتب”العبد الله” في حفل توقيع نظمته أكاديمية “Knäckebröd” في العاصمة ستوكهولم.
ونقل عن الشاب السوري قوله: “كتاب حب خبز مقرمش (Att älska knäckebröd) يقدم للقارئ السويدي فهما عميقا للشرق الأوسط، بما في ذلك جوانب مثل النشأة والثقافة والمساواة بين الجنسين، كما يسلط الضوء أيضا على أحداث مهمة”.
وفي الكتاب يشارك المؤلف قصصا تمتد منذ الطفولة في سوريا إلى التكيف مع المجتمع السويدي.
عن ذلك يقول ”حب الخبز المقرمش ليس مجرد تصوير للصدمات الثقافية والبحث عن الهوية، بل هو رحلة محبة تثري وتتحدى وجهة نظر القارئ”.
وأضاف في تصريحات صحافية لوسائل إعلام سويدية:”في الكتاب، يتم مقارنة السويد بالخبز المقرمش، جاف وصلب من الخارج لكنه غني ومغذي من الداخل”.
ومضى يقول:”الكتاب يقدّم رؤى حول التنوع والاندماج والإنسانية، وهي جوانب غالبا ما تغيب عن النقاش العام”.
والكاتب السوري “علي العبد الله” عمل كمراسل تلفزيوني وصحفي في سوريا، ووصل إلى السويد في العام 2013 بعد اندلاع الحرب في بلاده وهو حاصل على الجنسية السويدية منذ سنوات.
وسبق أن أكد في تصريحات للإعلام السويدية قبل سنوات، بأن قبل مجيئه للسويد كلاجئ في سبتمبر/أيلول عام 2013، نشر 3 أعمال أدبية في سوريا.
قال حينها إن وصوله للسويد أثرى تجربته الأدبية، واعطى لأعماله منحى ومنظور عالمي، مضيفا أنه “من المثير للاهتمام بالنسبة لي أن أرى الفرق بين حياة الكاتب في سوريا وحياة الكاتب في السويد”.
وتابع:”من الصعب بالنسبة لي أن أكون كاتبا في السويد وانا عشت معظم حياتي في سوريا… كانت التحديات كبيرة، خاصة فيما يتعلق باللغة. لكنني أجرؤ على القول إنني تغلبت على هذه التحديات”.
وبالفعل فقد ظهر أول كاتبه له باللغة السويدية في عام 2017 أي بعد أربع سنوات من وصوله إلى البلاد. حينها قال إنه “هذا الكتاب يمكن أن يمنح الأمل للكتاب المهاجرين الآخرين في السويد”.
بعدها أصدر كتابين، قبل الإعلان هذا الأسبوع عن كتابه الرابع باللغة السويدية.
يشار إلى أن “العبد الله” سبق له أن حصل على جائزة ثقافة “لاندسكرونا” في مقاطعة سكونا جنوب السويد في عام 2015، أيضا حصل على دبلوم جائزة “مؤشر التنوع” في عام 2018.
المصدر:أخبار العرب في أوروبا – السويد