أخبار العائلة العربية في المهجرالاخباراوربيتكنولوجياحقوق المرأة

عزيزة الشاوني: جائزة على جائزة IMA للتصميم عن منزلها المقاوم للزلازل

#الشبكة_مباشر_باريس_أمينة بن الزعري

أعلن معهد العالم العربي (IMA) باريس عن الفائزين بجائزة التصميم لعام 2024، ومن بينهم المهندسة المعمارية المغربية عزيزة الشاوني، التي تم منحها لنموذجها الأولي لـ “منزل مستدام مضاد للزلازل”، صممته شركتها عزيزة الشاوني للمشاريع (ACP).

وقد تميز هذا المشروع، الذي تم تنفيذه في أعقاب زلزال الحوز، في فئة “التأثير”. قدمت عزيزة الشاوني منزلاً مصنوعاً من الطوب الترابي المضغوط، مصمم لتوفير السكن اللائق والآمن للسكان المتضررين من الزلزال. هذا النوع من البناء، سريع الإعداد، يمكن الوصول إليه أيضًا بميزانية منخفضة.
وخلال حفل التكريم، تمت قراءة رسالة باسم المهندسة المعمارية، أعربت فيها عن امتنانها وأهدت هذا التكريم لضحايا زلزال سبتمبر 2023 في المغرب، وكذلك للمتطوعين الذين شاركوا في المشروع.

هادا وقد تم تطوير النموذج الأولي بالتعاون مع السلطات المغربية وسكان قرية طلعت نيعقوب، باتباع نهج التصميم المشترك. ويشتمل نموذج المنزل هذا على ثلاث أفنية، ويستخدم الطوب الترابي المضغوط، ويعيد تدوير مياه الصرف الصحي.

وتعمل عزيزة الشاوني حاليا على مشروع آخر في منطقة الحوز بعنوان “بيت النجوم” بالشراكة مع المنظمة غير الحكومية أمل بلادي. هذا المركز المجتمعي مخصص للأطفال والشباب من قرية “تاجالت”، المتضررة أيضًا من الزلزال.

🔸من هي عزيزة الشاوني؟
هي في الأصل من مدينة فاس، درست عزيزة الشاوني في جامعة كولومبيا في الولاياتالمتحدة، ثم في كلية الدراسات العليا للتصميم بجامعة هارفارد، حيث كانت أول مهندسة معمارية مغربية تتخرج منها، على رأس وكالة عزيزة الشاوني للمشاريع الحائزة على جوائز، ومقرها في تورونتو، كندا، وفي فاس، المغرب، و هي تغرس قيمًا عميقة في كل مشروع من مشاريعها.

هي مهندسة معمارية ومهندسة، قادتها مسيرتها المهنية إلى الاستثمار في مجالات مختلفة، بدءًا من التدريس والبحث في كندا إلى الحفاظ على التراث في المغرب وغرب إفريقيا. مهمتها؟ إعادة تنشيط الأماكن.

وانطلاقًا من الرغبة في إيجاد إجابات ملموسة للتحديات الحالية، سواء المرتبطة بتغير المناخ أو الزلازل الأخيرة، فإنها تطمح إلى تفعيل الفضاءات من خلال منحها حياة جديدة.

تطلق عزيزة الشاوني مشاريع تبدأ بصرخة من القلب من أجل التراث المادي وغير المادي، وتستخلص منها دروسًا عظيمة. وتتناول تطلعاتها المتعددة التخصصات في المقام الأول الجوانب الاجتماعية والبيئية والثقافية. وهي تتبنى نهجا نشطا، حيث تقوم بإشراك المجتمعات المحلية كشركاء أساسيين في تعزيز مساحات معيشتهم.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى