مقالات

دليلك إلى العمل اليسير و الأجر الكبير…

#الشبكة_مباشر_دبي_بقلم: د.عبد الحكيم الأنيس

يقول الله عز وجل: ﴿وما خلقتُ الجن والإنس إلا ليعبدون﴾ ، فمعرفةُ الله وعبادتُه، والفوزُ برضاه ورضوانه، هي هدفُ المسلم في دنياه وأخراه.
ولما كان العمرُ قصيرًا، والهدفُ عظيمًا، فقد شرع الله عز وجل لنا أعمالًا وَعَدَنا عليها أجرًا كبيرًا، وفضلًا جزيلًا، مع أنها لا تأخذُ منا وقتًا طويلًا، ولا جهدًا جهيدًا.
ويسرُّني أنْ أقدِّمَ إليك هذا البرنامج (العمل اليسير والأجر الكبير)

في البدء راقبْ نيتَك وأخلص العمل لله تعالى في كلِّ أحوالك، ثم:

1- إذا توضأتَ فقل: «أشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله، اللَّهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين».
2- احرصْ على أداء الصلاة جماعةً في المسجد.
3- إذا كان يوم الجمعة فاغتسلْ جيدًا، وأكرمْ شَعْرك وتطيَّب، وبكِّرْ في الحضور إلى المسجد، فإذا دخلتَ فاركع ما يتيسرُ لك، وإذا تكلم الخطيبُ فأنصتْ.
4- إذا أذَّنتَ لنفسِك فارفعْ صوتك.
5- إذا سمعتَ المؤذِّن فقلْ مثلما يقول، إلا في حي على الصلاة، حي على الفلاح فقل: «لا حول ولا قوة إلا بالله »، ثم صلِّ على النبي ﷺ وادعُ بهذا الدعاء: «اللَّهم ربَّ هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آتِ محمَّدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته».
6- وقلْ أيضًا حين التشهد الأول أو الأخير من الأذان: «أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنَّ محمَّدًا عبده ورسوله، رضيتُ بالله ربًّا، وبمحمدٍ ﷺ رسولًا، وبالإسلام دينًا».
7- إذا قال الإمامُ: «آمين» فَقُلْها معه.
8- وإذا قال: سمع اللهُ لمن حمده، فقل: «اللَّهم ربَّنا لك الحمد».
9- لا تغفلْ عن ركعتين تصليهما في الضحى.
10- إذا أدّيتَ فريضةً فحاولْ أن تبقى في مُصلّاك بِنيّة أداء الفريضة القادمة، وحافظْ على وضوئك، وراقبْ لسانك.
11- احرصْ على أن تصلي على أموات المسلمين، وأنْ تشهدَ الجنازة حتى تُدفن.
12- صُمْ يوم عرفة ما لم تكن حاجًّا.
13- صُمْ يوم عاشوراء وضُمَّ إليه اليومَ التاسع.
14- صُمْ بعد رمضان ستة أيام من شوال.
15- احرصْ على أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام، والأفضلُ أن تكون ( 13 و 14 و 15 ).
16- تصدَّقْ -مِنْ كسبٍ حلالٍ- ولو بمثل تمرةٍ.
17- اقرأْ في القرآن كلَّ يوم ولو آية.
18- اجهدْ أن تقرأ سورة الإخلاص كلَّ ليلة.
19- لا تغفلْ عن قراءة الآيتين الكريمتين مِنْ آخر سورة البقرة كلَّ ليلة.
20- إذا أويتَ إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي.
21- صلِّ على النبي محمد ﷺ ما استطعتَ.
22- إذا رأيتَ قومًا يذكرون الله: يسبحونه ويكبرونه ويحمدونه ويُثنون عليه، فاجلسْ معهم وشاركْهم، وإذا لم ترَ فاعملْ على إيجاد هذا المجلس.
23- سبِّح اللهَ واحمده وكبِّره بعد كل صلاة مكتوبة ( 33 ) مرة.
24- قُلْ بعد صلاة الصبح والمغرب قبلَ أنْ تتكلم وتثني رجلك: « لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، بيده الخير، يُحيي ويُميت، وهو على كل شيء قدير » ( 10 ) مرات.
25- قُلْ كلَّ يوم: «سبحان الله وبحمده» (100) مرة، وإنْ شئتَ فقُلْ: «سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده».
26- قُلْ في كل صباح: «سبحان الله وبحمده، عددَ خلقه، ورضا نفسه، وزنةَ عرشه، ومدادَ كلماته» ( 3 ) مرات.
27- قُلْ كلَّ يوم: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير» (100) مرة، وإن استطعتَ فَزِدْ.
28- حاذِرْ أن تغفل عن قولك: «الحمد لله» بعد طعامك وشرابك.
29- قُلْ في الاستغفار: «أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه» (3) مرات، وإن استطعتَ فَزِدْ.
30- احرصْ على كفّارة المجلس وهي أنْ تقول في نهايته: «سبحانك اللَّهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرُك وأتوبُ إليك».
31- اجعلْ من دعائك لتتخلصَ من الشّرك: «اللَّهم إني أعوذ بك أنْ أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرُك لما لا أعلم» (3) مرات.
32- أَحببْ إخوانك في الله وزرْهم فيه، وراقبْ نيتَك في ذلك.
33- أفشِ السَّلام على مَنْ عرفتَ، ومَنْ لم تعرفْ، فإنَّ السَّلام داعيةُ الحُبِّ، والحبُّ مِنْ لوازمِ الإيمان، والإيمانُ يُدْخل الجنّة.
34- ادعُ لإخوانك مثلما تدعو لنفسِك.
35- تكثَّرْ من العمل الصالح في عشر ذي الحجة ما استطعتَ.
36- احرصْ على أنْ تكونَ مِنْ محبّي النبي ﷺ، وادأبْ على الوسائل المُوصلة إلى هذه المحبة.
37- لا تسخطْ مِن التعبِ، ودوامِ الوجعِ، ونزولِ الأمرِ الشديدِ: مِنْ حزنٍ عند فقدِ محبوبٍ، وقلقٍ مِنْ شيءٍ مخوفٍ، والأذى والغمِّ، بل اصبرْ واستمسكْ فهذه كفارةٌ.
38- إذا هَمَمْتَ بأمرٍ فصلِّ ركعتين – غير الفريضة - ثم ادعُ بهذا الدعاء: «اللَّهم إني أستخيرُك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك مِنْ فضلك العظيم، فإنك تقدرُ ولا أقدرُ، وتعلمُ ولا أعلمُ، وأنت علامُ الغيوب. اللَّهم إنْ كنتَ تعلم أنَّ هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاقدرْهُ لي ويسّرْهُ لي، ثم باركْ لي فيه. وإنْ كنتَ تعلم أنَّ هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصْرِفه عني واصرفني عنه، واقدرْ لي الخير حيثُ كان ثم أرضني به» - واذكرْ حاجتك -.

39- إذا غرسْتَ غرسًا أو زرعْتَ زرعًا فأكلَ منه طيرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ، أو سُرِقَ منه شيءٌ فلا تكثر التَّسخُّطَ فهو لك صدقةٌ.
40- اُدعُ إلى الهدى، وبادرْ إلى عمل الخير لتكون قُدوةً لغيرك، ونفِّرْ مِنَ الضلالة، واحذرْ أنْ تبادر إلى الأمر السيئ لئلا يقع عليك وِزْرُهُ ووِزْرُ مَنْ يقتدي بك فيه.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى