أخبار العائلة العربية في المهجرالاخباراوربيدولي

بطريق الصدفة أسبانيا تكشف عن 400 جثة لمسلمين في أحد شوارع سرقسطة دفنت قبل و أثناء الأندلس

#الشبكة_مباشر_مدريد_أحمد ريحان

بطريق الصدفة  و في أحد شوارع سرقسطة  أسبانيا تعلن اكتشافها لأربعمئة قبر لمسلمين عاشوا ربما قبل الأندلس  بين القرن الثامن والحادي عشر ميلادي وهي عاصمة مقاطعة سرقسطة والتي هي عاصمة منطقة أراغون في شمال شرق إسبانيا، تقع على نهر إبرة. يبلغ عدد سكانها حوالي 674.725 نسمة.

و قال أحد المؤرخين عن سرقسطة: «وهي قاعدة من قواعد الأندلس، كبيرة القطر، آهلة، ممتدة الأطناب، واسعة الشوارع، حسنة الديار والمساكن، متصلة الجنات والبساتين، ولها سور حجارةٍ حصين، وهي على ضفة نهرٍ كبيرٍ، يأتي بعضه من بلاد الروم، وبعضه من جبال قلعة أيوب ومن غير ذلك؛ فتجتمع مواد هذه الأنهار كلها فوق مدينة تطيلة، ثم تنصب إلى مدينة سرقسطة؛ ومدينة سرقسطة هي المدينة البيضاء، وسميت بذلك لكثرة جصها وجيارها

و كانو قد وجدوا قبر واحد صدفة ثم قبرين فقط و عند الشك و التوسع وصلوا ل 400 جثة لمسلمين تعرفوا على ذلك بسبب استقبال القبلة بالضبط في الدفن،

وكلها كانت على الجانب الايمن،. و هم من مختلف الاعمار، رجال و نساء و اطفال
و بذلك يكون المجتمع أنذاك هو مجتمع مسلم متكامل و المؤشرات الأولية تقول ان هذا الاكتشاف سيعيد كتابة

تاريخ وجود المسلمين في أسبانيا.

تحللت الجثث لكن كل الجثث متماسكة و بدأ في تحليل الحمض النووي DNA لكل جثة
و مقارنتها مع بنك معلومات للجثث السابقة

وأحد المؤرخين الأسبان المشهورين يؤكد ان الإسلام وصل الأندلس في عهد جد متقدم، قبل حتى ميلاد طارق بن زياد، و

موسى بن نصير و العرب انتشروا  قبل الإسلام، و العمامة العربية كانت الزي المفضل للشباب الإيبيري
و الأهالي الاسبان الآيروسيين أسلموا بعدها و بنوا مساجدهم قبل وصول أي عربي للجزيرة الايبيرية.

لأنّ تاريخ الدفن قبل وصول طارق و طريف بسنين طويلة.


و هذا يؤكد ان الإسلام وصل اسبانيا قبل موسى بن نصير و  طارق بن زياد بعشرات السنين…
و الأهالي الإسبان كانوا على دين المسيحية الموحّد الدين الآروسي الذي ينتظر نبي آخر الزمان، فلما سمعوا ببعثة  محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلموا وهذا قبل وصول أي جيش هناك، و تحليلات ال ADN سابقة لعظام أخرى أكتشفت في كامل أسبانيا اثبتت انها اقدم من تاريخ وصول طارق و انهم ليسوا عربا اطلاقا بل هم السكان الأصليين، اهتدوا بإختيارهم بعدما وصلهم الإسلام من تجار مسلمين و من تجار اسلموا حين زاروا بلاد المسلمين.

و هناك تيار أكاديمي اسباني قوي من النخبة
يعتقد جازما ان الإسلام وصل قبل أي فتح عسكري
و الفتح العسكري اسطورة ربما مضحكة بض الشيء كما يقولون، صنعتها الكنيسة لتشوه الإسلام و تقول انه وصل بالسيف و هذا أيضا كلام بعض المؤرخين العرب .

و طريف بن مالك المستكشف أحد هولأء العرب المسلمين الذي وصل  سنة 91 هجري أي بمعنى قبل القائد طارق بن زياد
و سميت مدينة Tarifa بإسمه شخصيآ بأتفاق جميع الروايآت و لحد الآن أسمها باقي.

واكتُشفت هذه المقابر مؤخرآ في منطقة دفن تعود إلى القرن الثامن في بلدة تاوست بالقرب من سرقسطة في أراغون، وفقاً لما ذكرته عالمة الآثار التي تقوم حالياً بالتنقيب في المنطقة مع شركة “Paleoymás” للآثار، إيفا جيمينيز، .

وبحلول عام 711،هاجمت القوات العربية شبه الجزيرة الأيبيرية، وظلت هناك للقرون السبعة التالية حنى عام 1492، عندما سيطرت الممالك المسيحية السيطرة على المنطقة مجدداً.

في إسبانيا.. علماء آثار يكتشفون 400 قبر في مقبرة إسلامية قديمة

ويُعد التواجد الإسلامي لتاوست أمراً “عرضياً وحتى غير موجود” من قبل المصادر التقليدية المكتوبة، وفقاً لما ذكره باحثون من “جامعة إقليم باسك”.

ولكن، لطالما شكت الرابطة الثقافية في المنطقة كونها موطناً لمستوطنة إسلامية كبيرة بسبب الأدلة المعمارية، والبقايا البشرية التي تم العثور عليها في البلدة، وفقاً لما ذكرته مديرة المرصد الأنثروبولوجي لمقبرة تاوست الإسلامية مع رابطة “El Patiaz” الثقافية، ميريام بينا باردوس،

بإسبانيا.. اكتشاف 400 قبر في مقبرة إسلامية قديمة

ومن عام 711 إلى عام 1492، تغيرت الحدود بين الشمال المسيحي والجنوب الإسلامي باستمرار مع تغير السلطة السيادية، وفقاً لباحثين من الجامعة.

وقالت بينا باردوس إن عملية الحفر الأولى في الموقع في عام 2010 كشفت عن مقبرة كبيرة مساحتها 20،000 متر مربع تقريباً، وموزعة عبر مستويين على الأقل.

بإسبانيا.. اكتشاف 400 قبر في مقبرة إسلامية قديمة
قال الخبراء إن الجثث دُفنت وفقاً للعادات الإسلامية. Credit: El Patiaz Asociacion Cultural

وأشارت بينا باردوس إلى أنه تم اكتشاف حوالي 44 هيكلاً عظمياً خلال عمليات التنقيب الأصغر في الأعوام التي تبعت الحفر الأولي ، وفي هذا العام، تم العثور على أكثر من 400 جثة بعد أن أمرت السلطات المحلية بحفر واسع في المنطقة.

وأكدت بينا باردوس: “من النادر القيام بالتنقيب والعثور على 400 قبر. وإنه مدهش”.

ظهرت المقبرة أثناء عمليات حفر لنفق تحت الأرض ببلدة اسمها Tauste البالغ سكانها 7 آلاف في مقاطعة Zaragoza بالشمال الشرقي الإسباني، حيث كانت “ثراغوثة” أبعد طرف أندلسي في الشمال عن الجنوب زمن الحكم الإسلامي لثلثي إسبانيا تقريبا.

أما اطلاق تلك الأوصاف على المقبرة، فسببه أنهم وجدوا بقبورها “رفات جثامين بحالة حفظ جيدة (..) ولإمكانية اكتشاف 100 قبر آخر فيها حتى انتهاء عمليات الحفر” بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية و عن المتحدث باسم شركة Paleoymás المتولية أعمال التنقيب والدراسة اللاحقة للرواسب، بهدف اكتشاف المزيد عن المنطقة التي نرى في الفيديو المعروض أدناه أنهم عثروا على قبورها أسفل منطقة سكنية في البلدة.

وسبق للشركة أن عثرت على رفات بشرية صغيرة في البداية، ظنتها تنتمي لمقابر جماعية لمن قضوا قبل أكثر من 100 عام بوباء الكوليرا الذي تفشى في إسبانيا بالقرن التاسع عشر، وفقا لما نشرته صحيفة El Español المضيفة بخبرها أن الذي ظهر فيما بعد “هي جثامين راقد الواحد منها على الجانب الأيمن، والرأس موجه نحو الجنوب الشرقي.. إلى مكة” في إشارة من Francisco Javier Gutiérrez المشرف على التنقيب، إلى أن القبور هي لمسلمين، كان المنقبون يوثقون المزيد من قبورهم، حتى صنفوا 44 من العصر الأندلسي الإسلامي في البداية، ومن بعدها في الأيام الأخيرة ظهرت لهم “مقبرة توست” المتوقع أن تضم بين 4000 إلى 5000 قبر دفين.

مما عثروا عليه مع رفات بعض الراقدين في مثواهم الأخير بالمقبرة، متعلقات صغيرة، مثل الأقراط. كما تمكن الخبراء من فك شيفرة المزيد من التفاصيل عن المسلمين الذين سكنوا مقاطعة “ثراغوثة” وبلدة Tauste بشكل خاص، حيث تم تحليل الحمض النووي للجثامين، والتأكد أن معظمها لأشخاص من أصل إفريقي.

تم التعرف من التحليل أيضا، إلى أن معظم النظام الغذائي للراقدين في القبور منذ مئات السنين “كان يعتمد بشكل أساسي على الحبوب، وبدرجة أقل على اللحوم والأسماك “وأن الرجال البالغين كانوا يأكلون أفضل من الشباب” بحسب ما نقلت الصحيفة عن البروفيسورة Miriam Pina Pardos عالمة “الانثروبولوجيا” المعروف كعلم مختص بدراسة الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى