بعد أحداث أمستردام الأخيرة لنتعرف على حجم الجالية العربية في هولندا و المغاربة و السوريون الأكثر تأثيرآ فيها
#الشبكة_مباشر_أمستردام
اشتبك مشجعو كرة القدم الإسرائيليون مع متظاهرين مؤيدين للقضية الفلسطينية قبل وبعد مباراة في الدوري الأوروبي بين فريق مكابي تل أبيب ونظيره أياكس في أمستردام.
وقعت الاشتباكات خارج ملعب “يوهان كرويف أرينا”، الملعب الرئيسي لأياكس، مساء الخميس، كما امتدت إلى مناطق أخرى من المدينة، في المباراة انتهت بفوز أياكس بنتيجة 5-0 بعد تقدمه 3-0 في الشوط الأول.
ووفقًا لوسائل الإعلام، تصاعدت التوترات على مدى الأيام التي سبقت المباراة؛ مما أدى إلى اندلاع الاشتباكات، حيث توافد مئات من أنصار مكابي تل أبيب إلى أمستردام ونظموا مظاهرة صاخبة في الساحة الرئيسية، ولوحوا بالأعلام الإسرائيلية وقاموا بإنزال العلم الفلسطيني.
ومن جانبها، أكدت الشرطة على وسائل التواصل الاجتماعي، أنها كانت في حالة تأهب خاصة بسبب الحوادث ذات الطابع السياسي، بما في ذلك حادثة إنزال العلم الفلسطيني من أحد المباني.
تعتبر هولندا واحدة من الوجهات الأوروبية المهمة للمهاجرين العرب، حيث تشكل الجالية العربية جزءًا كبيرًا من المجتمع الهولندي متعدد الثقافات.
وبحسب وسائل إعلام هولندية، يعود تاريخ الهجرة العربية إلى هولندا إلى فترة الستينيات من القرن الماضي، عندما بدأت الحكومة الهولندية في جلب العمالة المهاجرة من دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وخاصة من المغرب وتركيا؛ لمواجهة النقص في القوى العاملة.
وتتمركز الجالية العربية في هولندا بشكل أساسي في المدن الكبرى مثل أمستردام، وروتردام، ولاهاي، وأوتريخت.
ويُعد حي “دي بايلمر” في أمستردام ومنطقة “لاهاي الجنوبية” من أبرز المناطق التي تشهد كثافة سكانية عربية، وتتميز هذه المناطق بتواجد عدد كبير من المحلات التجارية والمطاعم والمراكز الثقافية التي تعكس الهوية العربية؛ مما يعزز الروابط الاجتماعية بين أفراد الجالية.
وتشمل الجالية العربية في هولندا جنسيات متعددة، أبرزها المغاربة، والمصريون، واللبنانيون، والعراقيون، والسوريون، والفلسطينيون.
وتُعد الجالية المغربية الأكبر بين المهاجرين العرب، حيث تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 400,000 مغربي يعيشون في هولندا، أما المهاجرون السوريون، فقد شهد عددهم زيادة ملحوظة منذ عام 2015 نتيجة الحرب في سوريا، حيث بلغ عددهم أكثر من 100.000 شخص.
وتلعب الجالية العربية، دورًا هامًا في الحياة الاقتصادية في هولندا، حيث يدير العديد من أفرادها مشاريع صغيرة ومتوسطة مثل المطاعم ومحال الملابس والخدمات، وتساهم الأجيال الثانية والثالثة من العرب الهولنديين في مختلف القطاعات المهنية مثل التعليم والرعاية الصحية والتكنولوجيا.
وعلى الصعيد الاجتماعي، تشارك الجالية العربية في الحياة العامة من خلال تنظيم فعاليات ثقافية ودينية؛ مما يعزز التنوع الثقافي في المجتمع الهولندي، كما تعمل الجمعيات والمؤسسات العربية في هولندا على دعم المهاجرين الجدد وتقديم المساعدة في مجالات التعليم والتوظيف والاندماج الاجتماعي.
وكان رئيس الوزراء الهولندي ديك شخوف، قال إن الاشتباكات التي شهدتها العاصمة أمستردام يوم الخميس، مع مشجعي كرة إسرائيليين غير مقبولة، مشددا على أن الجناة سيحاكمون.
وأوضح شخوف، أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بين له فيها أن ما حدث هجمات معادية للسامية وغير مقبولة على الإسرائيليين، بحسب قناة الحرة الأمريكية.
وأشار إلى أن الوضع في أمستردام هادئ الآن، في أعقاب التوترات التي أعقبت مباراة أياكس ومكابي تل أبيب في بطولة الدوري الأوروبي.
ومن جانبه، أكد نتنياهو، في بيان حول الاتصال مع شخوف، سلامة جميع الإسرائيليين الموجوين في هولندا، وقال إنه في هذه اللحظات تتجه طائرات من إسرائيل لإعادة المواطنين، وبينهم المصابون.
تُعتبر هولندا واحدة من الوجهات الأوروبية المفضلة للمهاجرين العرب، حيث تشكل الجالية العربية جزءا كبيرا من المجتمع الهولندي المتعدد الثقافات.
يعود تاريخ الهجرة العربية إلى هولندا إلى فترة الستينيات من القرن الماضي، عندما بدأت الحكومة الهولندية في استقدام العمالة من دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وبالأخص من المغرب وتركيا، وذلك في محاولة لسد العجز في سوق العمل الهولندي.
وتتمركز الجالية العربية في هولندا بشكل رئيسي في المدن الكبرى مثل أمستردام، روتردام، لاهاي (دينهاخ)، وأوتريخت، حيث يُعد حي “دي بايلمر” في أمستردام ومنطقة “لاهاي الجنوبية” من أبرز المناطق التي يتركز فيها عدد كبير من العرب.
وتتميز هذه المناطق بوجود العديد من المحلات التجارية والمطاعم والمراكز الثقافية التي تعكس الهوية العربية، مما يعزز الروابط الاجتماعية بين أفراد الجالية.
وتشمل الجالية العربية في هولندا مجموعة واسعة من الجنسيات العربية، أبرزها المغاربة، السوريون، المصريون، اللبنانيون، العراقيون، والفلسطينيون.
وتُعد الجالية المغربية الأكبر بين هذه المجموعات، حيث يقدر عدد المغاربة في هولندا بحوالي 400 ألف شخص. كما شهدت أعداد المهاجرين السوريين زيادة كبيرة منذ عام 2015 بسبب الحرب في سوريا، حيث بلغ عددهم أكثر من 150 ألفا.
وتلعب الجالية العربية دورا مهما في الاقتصاد الهولندي، حيث يشارك العديد من أفرادها في إدارة مشاريع صغيرة ومتوسطة مثل المطاعم ومحال الملابس والخدمات.
كما يساهم الجيل الثاني والثالث من العرب الهولنديين في مختلف القطاعات المهنية مثل التعليم والرعاية الصحية والتكنولوجيا.
على الصعيد الاجتماعي، تسهم الجالية العربية في الحياة العامة من خلال تنظيم فعاليات ثقافية ودينية تعزز التنوع الثقافي في المجتمع الهولندي.
كما تعمل العديد من الجمعيات والمؤسسات العربية في هولندا على دعم المهاجرين الجدد، بما في ذلك تقديم المساعدة في مجالات التعليم والتوظيف والاندماج الاجتماعي.
في ظل هذا الوجود الكبير، شهدت هولندا مؤخرا بعض التوترات السياسية والاجتماعية. على سبيل المثال، نشبت اشتباكات بين مشجعي كرة القدم الإسرائيليين ومؤيدين للقضية الفلسطينية في أمستردام بعد مباراة بين مكابي تل أبيب وأياكس في الدوري الأوروبي أمس الأول الخميس، مما أدى إلى زيادة التوترات في العاصمة.
وكانت الشرطة الهولندية في حالة تأهب بسبب هذه الحوادث، خاصة بعد قيام بعض المتظاهرين بإزالة العلم الفلسطيني.
المصدر:الشروق والمركز الفلسطيني و العرب في آوروبا