أصغر وزير داخلية فرنسي من أم جزائرية يقترح قانون موجه للمسلمين فما هو القانون ومن يكون (جيرارد درمانان)…
#الشبكة_مباشر_باريس
مشروع القانون الموجه ضد من يطلق عليهم(الانعزاليين المسلمين ) قدمه وزير الداخلية الفرنسية (جيرارد درمانان) الذي والدته جزائرية ربة بيت.
يراد به أن يكون في حالة إقراره بأغلبية من البرلمان ومجلس الشيوخ والمجلس الدستوري كإضافة لقانون الجرائم الإدارية التي تتعلق بالأمور التالية..
-كل من يستعمل المؤسسات الدينية والجمعيات الإسلامية للكراهية والعنصرية والرجعية.
-كل من يطبق سرآ تعدد الزوجات
-كل من يطلب من الفتاة المسلمة أن تجلب وثيقة طبيبة تثبت بكارتها قبل الزواج منها.
-كل من يجبر الأطفال المسلمين في اعمار3-16على تعلم القرآن دون تعلم تاريخ فرنسا.
يقول الباحث و المفكر الفرنسي العراقي الأصل د. حسن الزيدي عنه وجهة نظري هي ان كل الأقليات العددية القومية والدينية في فرنسا تكيفت واندمجت في المجتمع الفرنسي دون أن تنسى من ثقافتها الاصلية أفضل من المسلمين الذين لم يعودوا على الممارسات الديمقراطية ولان ولاءاتهم لأوطانهم الام بل ولمذاهبهم اكثر من ولائهم للوطن الذي يعيشون فيه.
فلا يتعلمون اللغة بشكل صحيح ويعتقدون بأن معتقداتهم الروحية هي الأمثل في حين أنهم بذلوا جهودا مريرة للهجرة من أوطانهم الام لأوطان يسمونها هم كافرة..
و في أول مداخلة له في البرلمان الفرنسي كوزير للداخلية، شدد جيرالد موسى دارمانان على أن الإسلام السياسي “عدو قاتل للجمهورية” وعلى ضرورة محاربة الطائفية؛ لكنه أكد في الوقت نفسه على حرية العبادة وحقيقة أن أشخاصاً يمارسون شعائرهم الدينية بانتظام دافعوا أيضاً عن قيم الجمهورية الفرنسية.
كلمة وزير الداخلية الفرنسي الجزائري (37 سنة) والذي يتحدر من أصول مالطية وجزائرية، جاءت رداً على أسئلة السيناتورة جاكلين أوستاش-برينيو، التي تحدثت عن “صعود الطائفية في الانتخابات البلدية” الأخيرة، مشيرة إلى أن الإسلام السياسي يرسم مساره في عدة مدن من البلاد.
فرد عليها وزير الحسابات العامة الذي أصبح لتوه أصغر وزير داخلية في تاريخ فرنسا، ذاكرا اسمه الكامل جيرالد موسى دارمانان وقال: “ نعم، الإسلام السياسي هو عدو قاتل للجمهورية. نعم، يجب أن نحارب جميع أشكال الطائفية. ولكن يبدو لي، سيدتي ، […] أن العلمانية في فرنسا لا تعني إنكار حرية العبادة. كما يبدو لي أن تعليقاتك كاريكاتورية قليلاً […]. سيدتي، كان جدي يصلى لله وارتدى زي الجمهورية. يبدو لي أن الحكريين الجزائريين في صفوف الجيش الفرنسي كانوا في نفس الوقت يمارسون شعائرهم الدينية ويدافعون عن قيم الجمهورية. نعم، لحرية العبادة .. ولا للكاريكاتير .. لا للإسلام السياسي .. نعم للفرنسيين مهما كان لون بشرتهم، وأيا كان دينهم”.
منصب وزير الداخلية في فرنسا هو من المناصب الأكثر أهمية في الحكومة، والذي قاد عدة شخصيات سياسية في السابق لشغل منصب رئيس الوزراء وحتى رئاسة الجمهورية.
الوزير الشاب جيرالد دارمانان، 37 عامًا، حصل على ترقية كبيرة في حكومة جون كاستيكس بانتقاله من الحسابات العامة في وزارة الاقتصاد، وتعيينه فيي السادس يوليو/ حزيران وزيرا للداخلية خلفا للوزير السابق كريستوف كاستانير.
منصب هام لا يحظى به في العادة إلا المقربون من رئيس الجمهورية وأصحاب الخبرة، ولم يكن في السيرة الذاتية لدارمانان ما يؤهله لشغل هذا المنصب الحساس سيما أن وزارة الداخلية تشهد مشكلة ثقة بين الإداريين وقوى الأمن كما أن وزير الداخلية سيكون على عاتقه مواجهة الأزمات والاضطرابات الاجتماعية التي ستواكب الإصلاحات الحكومية.
وزير فرنسي من أصول جزائرية ومالطية
“انه شرف كبير، لحفيد مهاجرين مثلي، أن يُعين كوزير للداخلية في بلد جميل كفرنسا ”
هذه أول تغريدة للوزير جيرالد دارمانان بعد اعلان تعيينه في منصب وزارة الداخلية، حيث أعترف الوزير أن مشواره الشخصي والعائلي لم يكن ليسمح له أن يحلم بتبوأ مناصب مرموقة في الجمهورية الفرنسية.
جيرالد موسى دارمانان باسمه الكامل هو ابن جيرارد مسير مقهى في مدينة فالنسيان، شمال فرنسا، من أصول يهودية مالطية، وأمه كانت عاملة نظافة من أصول جزائرية حيث كان والدها جنديا متطوعا في الجيش الفرنسي.
جيرالد دارمنان يفتخر بأصوله الأجنبية وبانتمائه للطبقات الاجتماعية الشعبية في شمال فرنسا حيث يقول في احدى مقابلاته الصحفية ” أن أهله علموه منذ الصغر، أن أصوله الأجنبية في فرنسا، تفرض عليه ان يشتغل عشر مرات أكثر من بقية الفرنسيين ”
دارمانان بدأ في سن 16 مناضلًا في حزب “التجمع من أجل الجمهورية” الذي أسسه الراحل جاك شيراك بعد خلافه مع الرئيس جيسكار ديستان، وكان في بداياته على خط يميني محافظ يقترب من أفكار أقصى اليمين، لكنه مع الوقت تأثر بأفكار الرئيس السابق نيكولا ساركوزي وأصبح يميل إلى التيار اليميني الليبرالي ولكن بعيدًا عن الجانب البراق من الساركوزية، حيث دافع عن اليمين الاجتماعي الذي ينتمي اليه اغلب الفرنسيين الذين يعيشون في المدن والقرى الصغيرة. في سن الثلاثين أصبح جيرالد دارمانان نائبا عن اليمين المحافظ، وفي العام 2014 فاز بالانتخابات البلدية وأصبح عمدة لمدينة توركوان حيث عرف بجديته وقربه من المواطنين وطريقته المباشرة حتى في انتقاد زملائه من حزب اليمين المحافظ.
اتهامات بالاعتداء والتحرش الجنسي
محكمة باريس طلبت في بداية شهر يونيو/حزيران العودة إلى التحقيقات التي تستهدف الوزير دارمانان بشأن اتهامات بالاعتداء الجنسي والتحرش تعود إلى العام 2009
الوزير استفاد من الإخلاء وعدم المتابعة في العام 2018 بسبب نقص الأدلة، لكن محكمة النقض طلبت إعادة فتح الملف وهذا لم يكن عائقا بالنسبة للرئيس إيمانويل ماكرون لتعيينه في وزارة الداخلية
الوزيرة السابقة المكلفة بحقوق السيدات، لورانس روسينيول، اعتبرت أن تعيين دارمانان هو صفعة للنساء الفرنسيات اللواتي يتعرضن للعنف والتحرش الجنسي.
وزير الداخلية الجديد ستكون مهمته صعبة جدا حيث ترك الوزير السابق عدة ملفات ساخنة، مثل العلاقة بين الوزارة وقوى الأمن، قضية العنصرية وتدخلات الشرطة في الأحياء الشعبية، إضافة لقضايا التطرف، إضافة الى الاضطرابات الاجتماعية والتظاهرات المرتقبة بعد انتهاء الأزمة الصحية وبداية الإصلاحات الحكومية