الاخباردولي

ميليشيات موجهة تغتال بكواتم الصوت الشباب الناشطين في بغداد وذي قار و اتهامات صريحة لتيار رجل دين يرغب بمنصب رئيس الوزراء

#الشبكة_مباشر_ذي قار العراق

 

تعتبر محافظة ذي قار و مركزها مدينة الناصرية بعد العاصمة بغداد في مقدمة  المدن التي تشهد النشاطات و الاحتجاجات للشباب الراغبين بتغيير الأوضاع الصعبة التي يمر بها العراق مما أدى الى سقوط  أعداد كبيرة من الضحايا منهم من جراء تعدي القوات الأمنية عليهم وفسح المجال الرسمي للميليشيات بقمع هذه التحركات التي تعرف بثورة تشرين منذ حوالي عام على انطلاقها في بغداد و مركزها ساحة التحرير و محافظات جنوب العراق مما أدى لان يجبر المتظاهرين على حرق مقار

الميليشيات المسيطرة على المشهد السياسي العام للبلد المتهمة بأشاعة الفساد و الرعب في البلاد و الأن يطاردون الشباب الذين احرقوا مقار هذه الاحزاب و التي هي موالية لإيران وتعرضوا في 27 من الشهر الماضي لهجوم بالاسلحة النارية والبيضاء والهراوات وسط تواطيء قوى الأمن الداخلي و الحكومة لانصار زعيم ما يسمى التيار الصدري مقتدى الصدر ضدهم مما أدى الى مقتل واصابة العشرات منهم بجروح و  أعتقال و تهديد الشباب لقمعها و أنهائها ليستفردوا بالمشهد العام للبلد.

فقد سقط ستة قتلى واكثر من 70 مصابا بين صفوف الناشطين في ساحة الحبوبي لوحدها  مركز الاحتجاجات الرئيسية في الناصرية حيث دارت اشتباكات بين الطرفين جرى خلالها أيضا احراق عدد من خيام الاعتصام في الساحة اثر محاولة انصار الصدر السيطرة على الساحة و اخراج المحتجين منها والذين اتخذوا منها مركزا لفعالياتهم منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية أواخر العام الماضي ضد الطبقة السياسية الحاكمة وفسادها وسوء ادارتها للبلاد ورفضا للهيمنة الإيرانية على مقدرات العراق.

وكانت بغداد و 9 محافظات عراقية قد شهدت في مطلع اكتوبر العام  الماضي 2019 انطلاق تظاهرات شعبية احتجاجية عارمة غير مسبوقة ضد فساد الطبقة الحاكمة والهيمنة الإيرانية على مقدرات البلاد وللمطالبة بتوفير الخدمات و فرص عمل للعاطلين وتحسين الواقع المعيشي.

و أعلنت الحكومة العراقية في تموز يوليو الماضي مقتل واصابة 560 شخصا من المتظاهرين في حين هي أكثر من 800  و  الاحتجاجات التي ارغمت رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي على الاستقالة و تولي مصطفى الكاظمي رئاسة الوزراء و الذي كان رئيس جهاز المخبرات و قدم وعود كثيرة للمتظاهرين بالقبض على قتلة المتظاهرين و الناشطين و تغير الأوضاع و تحقيق مطالب المتظاهرين التي يجمع جميع زعماء الطبقة الحاكمة على عدالتها و لكن على العكس زاد الوضع من سيء الى أسوء من قتل و مطاردة الناشطين و تروعيهم و حتى رواتب الموظفين و المتقاعدين لم تسلم من الفساد هذه المرة فكل شهر يتنفس الموظفين و المتقاعدين الصعداء عند تأخير متعمد للرواتب و أطلاقها بمضض و أجبار الحكومة للسلطة التشريعية مجلس النواب على التصويت لمشروع قانون جديد و غريب بالاعتماد على الاقتراض لصرف هذه الرواتب و العراق كما معروف بلد نفطي و غني و الجميع يعرف بمصادر دخل الخزينة أضافة لتصدير النفط بحود 6 مليون برميل نفط يوميآ المعابر الحدودية و زارة العتبات المقدسة و الضرائبب مختلف أنواعها و ألايام القادمة حبلى بالأحداث .

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى