أبوظبى تستقبل السياح أعتبارأ من هذا اليوم 24 ديسمبر 2020 بعد نجاحها فى أحتواء كوفيد-19

أعلنت “دائرة الثقافة والسياحة” في أبوظبى، فى بيان مهم:ذ “بينما تعلن أبوظبى استعدادها لاستقبال السياح من جديد، تستمر فى تطبيق سلسلة من الإجراءات الوقائية الصارمة الرامية لاحتواء انتشار وباء كوفيد-19، إذ سيتعيّن على السياح القادمين من جميع أنحاء العالم الخضوع لسلسلة من الإجراءات لدخول الإمارة، فيما سيتمكن السياح القادمين من قائمة خضراء من الدول المسموح لها الدخول بمجرد إبراز نتيجة اختبار كوفيد-19 سلبية خلال 96 ساعة من موعد المغادرة، بالإضافة إلى إجراء اختبار آخر لحظة وصولهم إلى مطار أبوظبى، على أن تصدر نتائج الاختبار خلال 90 دقيقة، وبالتالى، لن يحتاج هؤلاء المسافرين للخضوع للحجر الصحى الاحترازى لمدة 10 أيام عند وصولهم إلى أبوظبى”.

و كانت أعلنت دائرة الثقافة والسياحة فى أبوظبى بالإمارات العربية المتحدة، بوم أمس عن إعادة استقبال الإمارة رسميا للسيّاح الدوليين، اعتبارا من البوم الحميس 24 ديسمبر الجارى.

وتطبق إمارة أبوظبى آلية حازمة وسياسات إرشادية ملزمة يتم تحديثها باستمرار للتأكد من الحفاظ على أعلى المعايير العالمية للصحة والسلامة لسكانها وزوارها، مما يجعلها واحدة من أكثر الوجهات أمانًا فى العالم. كما حققت جهود أبوظبى نجاحا كبيرا لمبادراتها وإجراءاتها لاحتواء انتشار COVID-19 مع تسهيل استمرار النشاط الاقتصادى، إذ حافظت على معدل منخفض بشكل استثنائى بنسبة 0.39% من الحالات المؤكدة فى إجمالى الاختبارات التى تم إجراؤها.

وقال سعود الحوسنى، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى: “يسعدنا أن نرحب بالسياح الزائرين مجددا من مختلف أرجاء العالم لاستكشاف العروض والتجارب المتميزة التى توفرها الإمارة وبخاصة مع ما تمتلكه من بنية تحتية متميزة ومواقع ثقافية وتراثية جاذبة، إلى جانب كونها من أكثر وجهات السفر أمانا أيضا وهى ميزة تجعلها وجهة عالمية مفضلة وأولى”.

وأضاف: “كلنا فخر واعتزاز بما حققناه من ابتكار هذا العام حيث أعدنا تصور نهجنا فى الثقافة والسياحة، لضمان إمكانية استقبالنا للمسافرين العالميين فى إمارتنا النابضة بالحياة مع الحرص الشديد على سلامة مجتمعنا وزوارنا واستقرار اقتصادنا، كعاملين وضعناهما فى أول اهتماماتنا ومسؤولياتنا الوطنية”.

من جهته قال على حسن الشيبة، المدير التنفيذى لقطاع السياحة والتسويق فى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى: “التزمت حكومة أبوظبى والسلطات الصحية أعلى معايير السلامة الممكنة، ولا تزال إرشاداتها صارمة وفعالة مع استعدادها التام للترحيب الآمن بالمسافرين الدوليين دون المساس بالصحة العامة، وقد شهدنا استجابة هائلة والتزاما مشكورا من جميع مؤسسات قطاعنا الثقافى والسياحى فى ضمان الامتثال، وثبت ذلك من خلال شهادة Go Safe الرائدة من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى، والتى توفر الطمأنينة وراحة البال للمقيمين والسائحين المحليين والزوار الدوليين على حد سواء”.

يذكر أنّ التعاون الوطيد بين دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى وشركائها من أصحاب المصلحة والجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، من ضمنهم دائرة الصحة، دائرة التنمية الاقتصادية، مطارات أبوظبى ومجموعة الاتحاد للطيران يهدف إلى تطبيق إطار عمل آمن للعمليات السياحية فى الإمارة.

وأفاد تونى دوجلاس، الرئيس التنفيذى لمجموعة الاتحاد للطيران، فى هذا الخصوص قائلاً: “بصفتها الناقل الوطنى لدولة الإمارات العربية المتحدة، كانت الاتحاد سباقة فى الاستجابة للجائحة العالمية على صعيد القطاع، وبهدف تجديد الثقة فى السفر الجوى، أعادت مجموعة الاتحاد تصميم خدماتها وتعزيزها من خلال إدخال برنامج الاتحاد للصحة والسلامة، الذى يحرص على توفير أعلى مستويات النظافة والتعقيم إلى جانب فريق سفراء الصحة والسلامة المدرّب خصيصًا لتوفير إرشادات ومعلومات صحية أساسية ورعاية أولية للضيوف.

كما تُعتبر “الاتحاد” شركة الطيران الوحيدة فى العالم التى تحرص أن يحصل جميع ضيوفها على نتائج سلبية لفحص “بى سى آر” الخاص بكوفيد-19 قبل صعودهم الطائرة وأيضًا بعد وصولهم إلى مطار أبوظبى، مما يمنحهم مزيدًا من راحة البال والطمأنينة والثقة على امتداد مراحل رحلتهم. وتتعاون الاتحاد مع مختلف الهيئات والكيانات على امتداد أبوظبى للتأكيد على التزامها الثابت إزاء إجراءات السلامة والصحة. إننا فى غاية السعادة بعودة السياحة إلى أبوظبى ونتطلع قدمًا إلى لم شمل الأهل والأصدقاء، والترحيب بالزوار من جديد فى حضن أبوظبى الآمن”.

وخلال عام 2020، أطلقت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى سلسلة من المبادرات المبتكرة التى هدفت إلى ترسيخ ثقة المستهلك ودفع عجلة تنمية القطاع السياحى، وكان لبرنامج شهادة Go Safe مساهمة فعّالة فى تعزيز مكانة أبوظبى كوجهة آمنة للسياح عبر إرساء أعلى معايير الصحة والسلامة وضمان تطبيقها فى جميع المنشآت الفندقية والسياحية والثقافية والترفيهية فى الإمارة.

وشملت المبادرات الأخرى منصة #StayCuriousالافتراضية التى قدمت محتوى تعليمى وترفيهى عن إمارة أبوظبى، وبرنامج خبراء أبوظبى الذى يهدف إلى تثقيف رواد قطاع السياحة حول العالم بما توفره الإمارة كوجهة سياحية رائدة، إضافة إلى عدد من الحملات الترويجية مثل حملة “اكتشف أبوظبى” تعزيزاً للسياحة الداخلية، ومبادرة “ستايكاشنز”.

تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى قيادة النمو المستدام لقطاعى الثقافة والسياحة فى الإمارة، كما تغذى تقدم العاصمة الاقتصادى، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالميا بشكل أوسع، ومن خلال التعاون مع المؤسسات التى ترسخ مكانة أبوظبى كوجهة أولى رائدة، تسعى الدائرة لتوحيد منظومة العمل فى القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعى الثقافة والسياحة.

وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهى تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعى