يعتبر المبدع حافظ عبدالرحمن أحد الموسيقين السودانين القائل الذين دخلوا باحة ومضمار العالميه مبشرا بالموسيقى السودانيه وهو يشدو بآلة الفلوت فى برلين ولندن وباريس وبلجيكا فسجل اسمه ضمن المجموعه الدوليه لعازفى الفلوت عندما عرف مقطوعة ( الايام الخالده) فى عاصمة الموسيقى فينا بالنمسا قابلته آخر مره نهارا فى دار اتحاد المهن الموسيقية بامدرمان حدثني عن بداياته الأولى ضمن فرقة فنون كرفان بالأبيض بقيادة الأستاذ جمعه جابر بالخرطوم عمل حافظ موظفا بالخارجيه وفى ابو ظبى بعيدا عن العمل الدبلوماسي وجد الفرصه ليكون أول مجموعه موسيقيه مارس معها العزف فى النادى الثقافى هناك بصحبة عازف الكمان عبد المجيد خليفه و لما نقل إلى رئاسة الوزاره مجددا رأى أن يتفرغ للعمل الموسيقى ولم تمر الا سنوات حتى سجل اسمه عن جداره فى سجل الموسيقى السودانيه_ فى صفحة واحده مع التهامى وعربى و برعى دفع الله وموسى الله جابو وبشير عباس تشهد له أعماله المسلحه فى مكتبة الاذاعه والتلفريون والمؤلم ان الأنباء حملت لى اصابته بمرض الزهايمر هو يجلس الآن مكتئبا فى منزله ولعلى أناشد وزير الثقافه والإعلام بالتنسيق مع اتحاد المهن الموسيقيةونقابة الاطباء للإسراع لعلاجه بالخارج ليعود سالما ومعافيا باذن الله.
ا.د.حسن اسماعيل عبيد