أخبار العائلة العربية في المهجرالاخباردولي

أسرائيل تقصف برج الجلاء السكني وسط غزة الذي يضم مقر قناة الجزيرة القطرية و وكالات عالمية

#الشبكة_مباشر_غزة

الجيش الإسرائيلي ضرب مبنى الجلاء السكني الذي يضم عدد من وسائل الإعلام العالمية و قناة الجزيرة في قطاع غزة.

وذكرت صحفية في القناة عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر أن الجيش الإسرائيلي وجه تحذيرا بأنه سيقصف المبنى بعد ساعة وأشارت إلى أن العاملين في القناة وثقوا الاتصال الذي جرى بين صاحب المبنى والضابط الإسرائيلي.

وبعد نشر الأنباء المتعلقة بالتحذير بدقائق أكدت الجزيرة أن الجيش الإسرائيلي قصف المبنى بالفعل بأربعة صواريخ عبر طائرات استطلاع.

لاحقا، ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، أن المبنى الذي جرى تدميره “يحتوي على مصالح عسكرية تابعة للاستخبارات العسكرية التابعة لحماس”، وأنه “توجد في المبنى مكاتب إعلامية مدنية تتستر حماس من ورائها وتستخدمها دروعًا بشرية”، على حد قوله.

القوات الجوية الإسرائيلية عن قصف مبنى لوسائل إعلام عالمية في غزة: ضم مصالح عسكرية لحماس

وأشار المتحدث إلى أنه قبل الغارة حذّر الجيش الإسرائيلي “المواطنين الذين تواجدوا داخل المبنى ومنح إياهم الوقت الكافي لإخلائه”، بينما نقلت قناة “الجزيرة” تصريحات عن صاحب المبنى، قال فيها إن الجيش الإسرائيلي رفض إعطاء مهلة للصحفيين لإخلاء المبنى.

يذكر أن القصف الإسرائيلي متواصل على قطاع غزة منذ الإثنين الماضي، في الوقت الذي تستمر الفصائل الفلسطينية باستهداف مدن وسط إسرائيل بالإضافة إلى تل أبيب التي دوت بها صافرات الإنذار قبل ساعات قليلة.

من جهة أخرى، أكدت مصادر طبية إسرائيلية سقوط قتيل و46 جريحا إسرائيليا في مناطق متفرقة، منذ منتصف الليل وحتى ظهر اليوم السبت، وذلك جراء بسبب صواريخ فصائل المقاومة.

وقال مراسل الجزيرة في عسقلان -إلياس كرام- إنه شاهد رشقات صاروخية متتالية وجهتها فصائل المقاومة في غزة نحو تل أبيب وضواحيها الجنوبية والشرقية والشمالية، كذلك سقطت بعض الصواريخ على مطار بن غوريون وريشون لتسيون، وخلّف قصف المقاومة قتيلا وكثيرا من الجرحى في مدينة رمان غان الواقعة شرقي تل أبيب، فضلا عن دمار واسع ببعض المباني.

وذكر المراسل أن استهداف المقاومة مناطق شرقي تل أبيب يعني استمرار إغلاق منشآت إسرائيلية حيوية مثل مطار بن غوريون الدولي المعطل، وكذلك يعني أن فصائل المقاومة لا تطلق الصواريخ بطريقة عبثية، وإنما توجهها إلى أهداف محددة.

ورصدت كاميرا الجزيرة الأوضاع في وسط تل أبيب عقب إسقاط صواريخ من قطاع غزة على المدينة، حيث بدت الشوارع شبه خالية. وذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أن على سكان تل أبيب الدخول إلى الملاجئ والبقاء فيها حتى إشعار آخر.

وقالت كتائب القسام إن “قصف شارع هرتزل في ذكرى النكبة يحمل رسالة قوية وضربة للعدو وكيانه وسيادته”.

وأصابت صواريخ المقاومة هذا الصباح مستوطنة إسرائيلية في الضفة قرب مدينة نابلس، ومنطقة قرب مدينة الطيبة العربية، وأضاف المراسل أن سكان المدينة خرجوا إلى الشوارع فرحا بوصول صواريخ المقاومة إلى مناطقهم.

كذلك بلغت صواريخ أخرى المناطق الجنوبية لمدينة عسقلان فضلا عن مدينة أسدود، وركزت المقاومة على ضرب بلدات غلاف غزة في الساعات الـ24 الماضية بالهاون والصواريخ قصيرة المدى، فضلا عن استهداف تجمع الدبابات الإسرائيلية الموجودة عند تخوم القطاع.

وعقب استهداف كتائب القسام تل أبيب وضواحيها، ردّت المدفعية الإسرائيلية على الفور بقصف مواقع داخل قطاع غزة، وقال جيش الاحتلال إنه استهدف 20 منصة صاروخية في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة.

مجزرة مخيم الشاطئ
وكانت وزارة الصحة في غزة قالت في وقت سابق اليوم السبت إن 10 شهداء -بينهم 8 أطفال وسيدتان- انتشلوا من منزل بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، في حين لا تزال فرق الدفاع المدني تعمل على إزالة الركام للبحث عن مزيد من الجثامين.

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت المنزل المكون من 3 طوابق بصواريخ عدة وسوّته بالأرض على رؤوس ساكنيه.

وأفاد شهود عيان بأن منزل عائلة أبو حطب قصف بـ3 صواريخ دون سابق إنذار ولا صواريخ تحذيرية لإخلائه كما جرت العادة، وأدى القصف إلى تدميره بالكامل على رؤوس قاطنيه.

بدوره، أكد المبعوث الأممي لعملية السلام أن 40 طفلا قتلوا منذ يوم الاثنين في القصف على غزة، مضيفا “أدعو لتجنيب الأطفال العنف”.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى