الحكومة النمساوية تستعد لمواجهة موجة جديدة من اللاجئين
#الشبكة_مباشر_فيينا
الحكومة النمساوية تستعد لمواجهة موجة جديدة من اللاجئين حيث صرح وزير داخلية النمسا كارل نيهمر، إن بلاده تستعد بشكل واسع لمواجهة موجة جديدة من اللاجئين قد تصل إلى أوروبا قادمة من أفغانستان.
وأوضح الوزير في تصريحات صحافية اليوم الاثنين، أنه تم الانتهاء من خطة أمنية جديدة تتوسع في عمليات الترحيل للمهاجرين غير الشرعيين.
وذكر بأن هناك عدة أسباب وراء حالة الاستنفار الأمني أبرزها أن الوضع في أفغانستان، مشيرا إلى أنه وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فقد نزح 240 ألف شخص من أفغانستان منذ بداية العام.
وكان المستشار النمساوي سيباستيان كورتز اعتبر في وقت سابق الاثنين، أن “المكان المناسب للاجئين الأفغان هو تركيا”، محذرا الاتحاد الأوروبي من أن موجة الهجرة الجديدة قد تبدأ من أفغانستان بانسحاب القوات الأمريكية.
وأوضح كورتز أنه بالنسبة للاجئين الأفغان، فإن المناطق الآمنة في افغانستان أو البلدان المجاورة كتركيا هي الأماكن الصحيحة لهم، موضحا بالقول:”إذا اضطر الناس إلى الفرار، فأنا بالتأكيد أرى البلدان المجاورة مثل تركيا أو المناطق الآمنة في أفغانستان على أنها المكان المناسب، بدلا من أن يأتي الجميع إلى النمسا أو ألمانيا أو السويد”.
كما شدد المستشار النمساوي على أنه إذا لم تكن هناك إمكانية لإعادة اللاجئين إلى البلدان التي أتوا منها، فعلينا أن نجد آلية لإعادتهم إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن الوضع مأساوي بالنسبة للناس في أفغانستان، وسيؤدي ذلك إلى تدفقات الهجرة، مضيفا أن المشاكل في أفغانستان لا يمكن حلها من خلال القبول الواسع للاجئين من قبل ألمانيا والنمسا، كما حدث في عام 2015.
وكانت الحكومة النمساوية قد شددت على أنه لم يعد من المقبول أن تنزح مدن أو مناطق بالكامل نحو أوروبا بعدما كان اللجوء في الماضي مجرد عمل فردي، مؤكدة قدرة الاتحاد الأوروبي على الحد من قبول اللاجئين الذين دخلوا بشكل غير قانوني.