هجوم أرهابي على مجلس عزاء في محافظة صلاح الدين و مقتل 13 وإصابة 45 آخرين و شماعة داعش جاهزة
#الشبكة_مباشر_بغداد
قتل 13 شخصا على الأقل وأصيب 45 آخرون بجروح في هجوم مزدوج مساء أمس على مجلس عزاء ونقطة تفتيش في بلدة يثرب (80 كم) جنوب تكريت مركز محافظة صلاح الدين، شمال العاصمة العراقية بغداد.
وقال العقيد محمد خليل البازي من قيادة شرطة محافظة صلاح الدين “إن مسلحين من تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية (داعش) هاجموا مجلس عزاء في قرية البو جيلي التابعة لبلدة يثرب ما أدى إلى مقتل 13 شخصا بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة وإصابة أكثر من 40 آخرين بجروح”.
وأوضح البازي أن مجموعة مسلحة هاجمت وفي نفس الوقت نقطة تفتيش قريبة من مجلس العزاء، بهدف إشغالهم، وعدم انتباههم للهجوم الذي استهدف مجلس العزاء.
وأشار إلى أن الهجوم على مجلس العزاء ونقطة التفتيش وقع بفارق نحو دقيقة واحدة، مبينا أن المهاجمين استخدموا بنادق القنص في الهجوم.
وأكد البازي أن القوات الأمنية في البلدة استنفرت كل قواتها، لافتا إلى إرسال تعزيزات إلى المنطقة.
على صعيد متصل قال مصدر طبي في مستشفى بلد العام لـ (شينخوا) حتى الأن استقبلنا جثث 13 شخصا قتلوا في الهجوم أغلبهم لقي حتفه بنيران القناصة.
وأشار إلى أن عدد الجرحى الذين وصلوا إلى مستشفى بلد العام بلغ 45 شخصا بعضهم إصابته بلغية.
وفي السياق قال أحد شهود العيان أن مجلس العزاء يعود لابن شقيق أحد القضاة، توفي يوم أمس (الخميس) غرقا، مبينا أن الهجوم تزامن مع دخول وفد عشائري إلى مجلس العزاء.
كما قالت خلية الإعلام الأمني التابعة لقيادة العمليات المشتركة في بيان “إن اعتداء إرهابيا وقع على أحد مجالس العزاء في منطقة البو جيلي بناحية يثرب في محافظة صلاح الدين،
ما أدى إلى وقوع عدد من الضحايا جراء هذا الحادث الإرهابي”.
وأشارت إلى أنها ستعلن التفاصيل لاحقا.
إلى ذلك ندد محافظ صلاح الدين عمار الجبر بالهجوم الإرهابي، موجها الأجهزة الأمنية بإجراء تحقيق سريع وتقديم الجناة إلى العدالة ومحاسبة المقصرين.
وقال الجبر في بيان ” إن هذه الهجمات مؤشر خطير وعلينا جميعا أن نعي الخطر، وأن يعمل الجميع لعدم وقوع مثل تلك الهجمات”.
وأضاف “يجب أن نعمل جميعا على عودة النازحين وإعادة الاستقرار بالكامل وفرض السلم المجتمعي، وإعادة اللحمة الوطنية بين ابناء المناطق”.
يذكر أن بلدة يثرب التابعة لمحافظة صلاح الدين تتعرض دائما لهجمات من التنظيم الإرهابي، الذي يستغل كثافة الأشجار والبساتين في تنفيذ هذه الهجمات.