أدب وفن

حزمة الاعذار…..الشاعر المغترب سعد علي مهدي

#الشبكة_مباشر_كنساس ستي


حزمة الأعذار
_________________

أطلقتِ من قفص الشكوك ظنوني
ورهنتِ بالوجع الطويل أنيني

ورأيتِ أني لا أطيق برودة ً
فوضعتِ ثلجا ً في طريق جنوني

وأقمتِ عند الصمت حيرة خطوتي
ما بين وهم ٍ في الهوى ويقين ِ

تبّا ً لحبٍّ عشتُ فيه من الهوى
شهرا ً وفي شكواه بضعَ سنين ِ

وغبية ٌ تلك الحروف إذ انتهت
بقراءة ٍ لا تستحقّ حنيني

من خيبة الأشواق في دورانها
خلف احتمال ٍ طاردتهُ جفوني

وصعوبة التفكير تحت هزيمة ٍ
وجدت ملاذا ً في دخان جبيني

ماذا أفسّرُ يا جليدَ علاقة ٍ
هزأت بناري واحتفت بشجوني

عفوية ُ الأخطاء ؟ تلك رواية ٌ
صدّقتُ منها ما يقالُ لحين ِ

مسكونة ٌ بالحزن ؟ يا أسفَ الهوى
إن كان يرجو بسمة ً لحزين ِ

وعجيبة ٌ تلك الظروف.. أما لها
كفّ ٌ يصافحها العناد بدوني

يا حزمة َ الأعذار .. أصبح واضحا ً
أنّ اختلاقكِ جاهزٌ لتكوني

كم بات يؤلمني بكاءُ حقيقة ٍ
منذ اختفى كذبٌ وراء يمين ِ

فاستغفري ذنب الخديعة ِ طالما
لكِ دينكُ الأعمى كما ليَ ديني

صعبٌ على مثلي رعاية زهرة ٍ
لا ترتوي إلا بماء عيوني
الشاعر سعد علي مهدي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى