كنت على وشك أن أحبك
الشاهقُ من ظلالكِ التي لم تنحنِ
المتبقي من دموع الرمان بين شفتيكِ
المسفوح من نبضكِ البري على قميص ليلي الأخرس
الشرس من فخاخ أبتسامتكِ
المقيم من ملائكة قتلى على كتف غابتكِ
المتردد من ضعفكِ الأنثوي
الناضج أبيضَ من شيخوخة صلواتكِ المبتكرة
الرهيف من ضوع الياسمين بين ثناياكِ
العابث من رقصكِ الأزلي
المائي في ترصعات حِجرك الأمومي
الجبان من تفاحات صمتكِ
الذابل من نسيجكِ المعلق على خاصرة النول
الشائخ من ذاكرتكِ الكلاسيكية
المسافر من ألوانكِ ما بيني وبيني
القلق من غيمك اللامتناهي
المشاكس من طفولتك المشردة على خدر أوراقي
والكليّ الذي لا أفقه علته
يوقظني الساعة، فجرا
ومتأخرا جدا
يوقظ برقا في طمي أصابعي
فينتبه الحرف
يسيل الحرف
يرشدني اليَّ
كي أحتويكِ،
أهاجر بكِ مرة أخرى
وأخرى
وأخرى
أؤلف عنك ِ آلاف الحكايا
وأرويها لنفسي
ولأطفال لا يسرقون
أسرقُ لكِ من الحكايا، قبعة علي بابا وعصا موسى ومفاتيح الفردوس المفقود
أسافر محموما بك ِ
وأتنكر لأسمكِ ثلاثاً، وقبل صياح الديك
لا لشيء، الا لأحميك ِ
لا لشيء، الا لأكون لكِ الراعي والمرعى
وتكونين لي الأم، الطفلة، الحبيبة، العشيقة…وأختي
تشدني لغتي من أُذن المسافات الآن،
لأشهد، لإلهي الذي ينكرني
لأسميكِ: معصيتي
لأسميكِ: الفصل الخامس من سِفر الرحيل
هامساً في أحشاء ليلكِ
أيتها الحياة
أيتها السنديانة
كنت ُ …. كنت ُ … كنتُ،
كنتُ على وشكِ أن أحبكِ
جاكلين سلام