الدكتور رعد شاكر اختصاصي امراض الأعصاب طبيب عراقي ينال وسام الامبراطورية البريطانية برتبة قائد CBE
#الشبكة_مباشر_لندن
حصل طبيب عراقي على وسام الامبراطورية البريطانية، تكريما لخدمته في مجال الطب والعلاقات الطبية الدولية.
ونال الدكتور رعد شاكر اختصاصي امراض الاعصاب على وسام الامبراطورية البريطانية برتبة قائد CBE والتي سلمها له شخصيا ولي عهد بريطانيا الامير جارلس نيابه عن ملكة بريطانيا اليزابيث
الثانية، وذلك تكريما لخدمته في مجال الطب والعلاقات الطبية الدولية.
والدكتور رعد شاكر، يرأس منذ 12 عاما قسما يضم اختصاصات جراحة الجملة العصبية وطب العيون والأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرقبة في مستشفى “امبريال هوسبيتل” في غرب لندن، ويعمل
تحت إشرافه 110 طبيبا بريطانيا.
جدير بالذكر ان الطبيب رعد شاكر من مواليد 1948 وتخرج عام 1971، من كلية طب بغداد استشاري. طب الاعصاب بريطانيا. زميل كلية الاطباء الملكية البريطانية.
صدرت عن القصر الملكي البريطاني (بكنغهام) قائمة التكريم التي تضم اسماء الأشخاص الذين قاموا بأعمال جليلة واضافات نوعية في مجال اختصاصهم . وكان من بين المكرمين في قائمة راس السنة لهذا العام، الاخ الاستاذ الدكتور رعد عبد الوهاب شاكر الطبيب الأخصائي في مجال علم الأعصاب (Neurology) في كلية امبيريال/ لندن، حيث تم منحه وسام الاستحقاق العالي والمعروف باسم
(Commander of the British Empire, CBE)
النوع المدني. وياتي هذا التكريم تقديرا لجهوده في مجال عمله كطبيب واخصائي. وكان الدكتور رعد قد انتخب رئيسا للاتحاد الدولي لأطباء علم الأعصاب لمدة اربع سنوات، (بعد ان كان قد انتخب
امينا عاما لهذه المنظمة لمدة ثمان سنوات قبل ذلك)، اعترافاً من أطباء العالم في هذا المجال بمكانته وكفاءته ودوره في تطوير هذا الاختصاص. ويسجل للدكتور رعد انه رغم بلوغه هذه المكانة فانه
كان حريصا دائما على فعل ما يمكن فعله في خدمة اخوانه من ابناء الوطن العربي، ولم تجعله المكانة التي وصل اليها من التوقف عن التفكير بهموم شعبه وامته.
ويطيب لنا ان ننتهز هذه المناسبة لتقديم اصدق التهاني له على هذا التكريم الذي يستحقه بجدارة، (وكذلك نهنيء زملاء له عراقيون وعرب ومسلمين حصلوا على نفس التكريم). انهم بحق مفخرة
للعراق وللامتين العربية والإسلامية. وتبقى غصة في القلب ان يأتي هذا التكريم من غير دولهم التي انجبتهم وعلمتهم ومنحتهم الشهادة التي تؤهلهم للعمل في كل ارجاء العالم. وأخيرا نتمنى ان
يكون هذا التكريم حافزاً لجيل الشباب لكي يحذوا حذو آبائهم وأساتذتهم.
