تقرير الكويت: الأمير يخول ولي العهد و يعين رئيس وزراء جديد و سفير النمسا يكرم أحد الشباب المبدعين و تعاون وثيق مع الإتحاد الأوروبي
#الشبكة_مباشر_الكويت_ محمد أحمد العثمان
الأمير يخول و لي العهد ب 11 أختصاص أميري و يعين رئيس وزراء جديد
بناء على الأمر الأميري الذي أصدره الشيخ نواف الأحمد أمير دولة الكويت بقبول استقالة الحكومة الكويتية والأمر الأميري الآخر بالاستعانة بولي العهد الشيخ مشعل الأحمد لممارسة 11 اختصاصا
من اختصاصات الأمير الدستورية من بينها تعيين رئيس الوزراء،فقد أعتمد ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد أمرا أميريا نص على «تعيين الشيخ صباح الخالد رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه
بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وعرض أسمائهم علينا لإصدار مرسوم تعيينهم».
السفير النمساوي في الكويت يكرم شاب كويتي
و من جانب آخر فقد كرم السفير النمساوي في دولة الكويت الشاب الكويتي فيصل الفوزان لفوزه بجائزة «إنرجي جلوب» لعام 2021 و بين باهتمام مشترك من النمسا والكويت بحماية البيئة
و أن الجامعات النمساوية تتمتع بشهرة عالمية وندعو الكويتيين لإعادة اكتشاف بلادنا كوجهة أكاديمية
أعرب السفير النمساوي لدى البلاد ماريان وربا عن سعادته لمنح الشاب الكويتي فيصل الفوزان جائزة «إنرجي جلوب»، مبينا أنها تعنى بتشجيع الأفكار المبدعة، لافتا إلى أن النمسا والكويت
تتشاركان الاهتمامات نفسها فيما يتعلق بحماية البيئة والحفاظ عليها، مشيرا الى أهمية تنشئة الشباب على هذه الأهداف.
وفيما يتعلق بالوضع الخاص بفيروس كورونا، أوضح وربا في تصريحات للصحافيين على هامش حفل الاستقبال الذي أقامه في مقر إقامته لتكريم الفائز بجائزة إنرجي جلوب فيصل الفوزان أن بلاده
اتخذت إجراءات إضافية لمقاومة الموجة الرابعة من الفيروس، لافتا إلى أن التطعيمات المستخدمة هي نفسها التي تستخدمها الكويت، وشهادة التطعيم الصادرة عن كل منهما معتمدة في كلا
البلدين سواء بالكويت أو النمسا وهذا سيسهل كثيرا على السائحين.
وحول التعاون الأكاديمي، أشار إلى أن الجامعات النمساوية تتمتع بجودة كبيرة وشهرة عالمية، مبينا أن اللغة لم تعد عائقا، حيث إن معظم الجامعات تقدم محتواها باللغة الإنجليزية، داعيا الطلاب الكويتيين إلى إعادة اكتشاف النمسا كوجهة أكاديمية مميزة، كاشفا عن وجود عشر طلاب كويتيين يدرسون في بلاده.
بدورها، أكدت المفوض التجاري النمساوي لدولتي الكويت وقطر كارولين ادنبيرجر أن جائزة «إنرجي جلوب» تعنى بحماية المناخ والاستدامة، مشيرة إلى أن مؤسسها نمساوي ومركزها الرئيسي بالنمسا، لافتة إلى أن الشاب الكويتي المبدع فيصل الفوزان هو الفائز بالجائزة لعام2021، مؤكدة ان مشروع الفوزان «Loop» طموح يحمي البيئة وسيساهم في استغلال النفايات البلاستيكية على الوجه الأمثل وتحويلها إلى خيوط للطابعات ثلاثية الأبعاد، مما سيساهم في تقليل واردات الكويت منها، بالإضافة إلى خلق العديد من فرص العمل للشباب.
من جهته، أكد الفائز بجائزة «إنرجي جلوب» لعام 2021 فيصل الفوزان ان اهتمامه بالبيئة بدأ منذ سن مبكرة، حيث كان يشارك في حملات تنظيف الشواطئ ومختلف الأنشطة المتعلقة بحماية البيئة، معربا عن سعادته لفوزه بالجائزة، موضحا أنه يهدي هذا التكريم في المقام الأول لبلده الكويت وأسرته التي لم تأل جهدا في دعمه وتشجيعه.
وذكر الفوزان ان مشروعه «Loop» يهدف إلى مساعدة الكويت في الاستفادة من النفايات البلاستيكية عن طريق إعادة تدويرها وتحويلها إلى خيوط للطابعات ثلاثية الأبعاد وهي التجربة الأولى من نوعها بالشرق الأوسط، لافتا إلى انه واجه العديد من التحديات لإتمام المشروع، كما انه تعاون مع مشروع «أمنية» لتوفير الزجاجات البلاستيكية، ومشروع «ديرتنا» الذي قدم له الدعم قدر الإمكان.
الاتحاد الأوروبي و الكويت
الاتحاد الأوروبي والكويت وجود ورغبتهما المشتركة في تعزيز السلام والامن في العالم.«نفس التطلعات المشتركة على صعيد المنطقة والمجتمع الدولي
جاء ذلك في أثناء مأدبة غداء جمعت نائب الأمين العام لدائرة العمل الخارجي الأوروبية (الذراع الديبلوماسية للاتحاد الأوروبي) إنريكي مورا ونائب وزير الخارجية السفير مجدي الظفيري في بروكسل.
وقال مورا في أثناء استقباله السفير الظفيري والوفد المرافق «إن الكويت من أقرب دول الخليج إلى الاتحاد الأوروبي» مؤكدا متابعة التطورات في الكويت ببالغ الاهتمام.
وأشار الى وجود الكثير من المواضيع والقضايا التي جرى بحثها خلال اللقاء في ظل تشابه الآراء بين الجانبين حول العديد منها.
من جانبه، ذكر السفير الظفيري موقف الاتحاد الأوروبي الثابت من العدوان على الكويت قبل 30 عاما، قائلا في هذا الصدد «اتحدنا في الدفاع عن الكويت وتحريرها واليوم نعتز بتلك السنوات الـ 30 في تعزيز علاقاتنا الممتازة مع الاتحاد الأوروبي».
وأعرب أيضا عن تقديره العميق لدعم الاتحاد الأوروبي لدور الكويت في المنطقة لتعزيز الاستقرار ووساطتها من أجل إحلال السلام والأمن، مبينا أن ذلك «أرسى أرضية كبيرة للتفاهم بين بلدي والاتحاد الأوروبي».
وأوضح الظفيري أنه يزور بروكسل لتعزيز العلاقات الثنائية وزيادة التعاون مع الاتحاد الأوروبي.
كما أكد أن الاتحاد الأوروبي والكويت يتمتعان بعلاقات خاصة، مشيرا إلى «وجود مصلحة مشتركة في تعزيز الاستقرار في المنطقة ويمكننا إنجاز العديد من الأمور بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة».