من يوم يللي خِلقْ، كان مريض!! قصقصوله جناحاته!!! قطعوا أوصاله!!! حدّدوا وظيفة كل عضو من جسمه!! وضعوا شروط على الأوكسجين يللي بيتنفّسه!!! جاملوا المجتمع الدولي وقالوا صار عنده
استقلال ورَسَمولُه دستور مظهره جميل ومنسّق وماخلّوا حدا يمشي عليه فحطّوله مواثيق وأعراف وخطوط حمر كبّلته وسجنته وحطّته في حبس إنفرادي!!! وبالرغم من كل الإعاقة يللي سببوها
ساعدوه ليكبر شوي ويصير حلو وسيكسي ومن ثم اغتصبوه بالدور!!! وقالوا إنه هوِّ السبب يللي سمح للكل يغتصبه!!!
ولكن يُقال بأنه صاحب كل إعاقة هو جبّار!!! لذا انتج لبنان شعب مقاوم لكل التحديات. أينما تجده في العالم يكون واقفا ناجحا ومتصدرا الصفوف الأمامية!!
بالرغم من كل الأزمات والمآسي والانكسارات، تجده/ها واقفا يواجه ويصارع مع أنه لا يملك أي من مقومات القوة سوى جيناته/ها التي انتجتها هذه الأرض الغنية القوية…
وبالرغم من كل النعيم والأمان والترف والرفاهية التي ينعم فيها اللبناني/ة تجد نفسه توّاقة للعودة والبقاء في أرض وربوع هذا الوطن…
لذا مهما امعنتم في خنقنا والسيطرة على أرواحنا والتحكم بمصيرنا شرقا كنتم أم غربا وأزلامكم المنتشرة في الداخل التي مارست جميع أنواع القمع والسرقة والفساد، سنبقى نواجه ونقاوم حتى
يبقى لبنان ونعود وأولادنا لنبني ونزرع ونكبر وسنعود لنتصدّر قوائم النجاحات والتطور العالمي… فلا شيء يبقى على حاله!!!
#الوعي هو المفتاح
#الوقت هو الباب الذي سيفتح
#الإيمان هو القوة التي يجب أن نتحلى به
#الصبر هو العدّة
#العمل هو الأساس
#التواصل وال #الثقة هما الوسيلة الوحيدة لتحقيق #الهدف والوصول إلى التغيير
#المسؤولية في التعامل مع بعضنا والوعي بأننا مسؤولون عن كل كلمة نتناقلها خصوصا عبر شبكات التواصل.
كل هذا حقيقة نمتلكه ولكن يُعمل بشكل ممنهج لبث الفوضى بيننا وزرع الفتنة بين صفوفنا لكي نضيع عن تنظيم أنفسنا!!!
لذا لا تخافوا فالفرج آتٍ لا محالة!!
خلود ٢٣/١١/٢٠٢١