ضوءٌ فقدَ عزيمته
في زمنٍ أجوفَ
نعلّقُ إشراقاتِنا
على مشجبِ الصمت
كحقائقَ عاريةٍ
كمواقدَ لبراري التعبِ
ولموعدٍ على آلاتٍ وتريةٍ
هربَ لحنُها
تنهدت أغاني الوسائدِ
البارحةَ غفوتُ
على رائحةِ أشواقي
للأرقِ شكوتُ غربتي
إستظلّيتُ بأوراقي
في المساء اشتريتُ خيالَك
لأعبُرَ بأمانٍ كأحلامٍ مخمورة
كصورٍ مدفونةٍ
داخلَ أصواتِنا
ثقوب نايٍ ذبحَهُ الشغفُ
دندنةُ المسافاتِ تقودنا
لضوء فقد عزيمتَه
كيف يلتئم ليل غاف
على كتف مترهل !!