أخبار العائلة العربية في المهجرالاخباراوربي

في اليوم السادس للحرب أكثر من 660 ألف لاجيء أوكراني يفر إلى دول الجوار

#الشبكة_مباشر_صوفيا

أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمس الأثنين، أن أكثر من نصف مليون شخص فروا من أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لبلادهم قبل خمسة أيام.

وقال رئيس المفوضية” فيليبو غراندي” عبر توتير :”فر أكثر من 500 ألف لاجئ حتى الآن من أوكرانيا إلى دول مجاورة”.

بدورها، أعلنت الناطقة باسم المفوضية الأممية التي يقع مقرها في جنيف، شابيا مانتو، إنها سوف تقدم قريبا تفاصيل حول الأرقام حسب البلد.

من جانبها، قدرت مفوضة الشؤون الداخلية للاتحاد الأوروبي إيلفا جوهانسون اليوم الإثنين، خلال مؤتمر صحفي بعد زيارتها الحدود الرومانية الأوكرانية، إن 400 ألف شخص عبروا حتى الآن الحدود الأوكرانية إلى الدول الأوروبية المجاورة.

فيما أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربك أن الاتحاد الأوروبي مستعد لقبول جميع اللاجئين من أوكرانيا الذين يصلون إلى أراضي التكتل، وقالت: “سنقبل كل الأوكرانيين.. أظهرنا أننا كأوروبيين أقوى بكثير مما توقعه البعض”.

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وزارة الداخلية الألمانية أن 1800 لاجئ من منطقة الصراع، وصلوا إلى ألمانيا في الأيام الأخيرة.


وأيد وزراء الداخلية الأوروبيون أمس الأحد، بأغلبية كبيرة خطة منح حماية مؤقتة للأوكرانيين الفارين من الأعمال القتالية، والذين قد تصل أعدادهم إلى “الملايين”.

وتقدر الأمم المتحدة أن عدد الفارين خلال الفترة المقبلة سيتراوح بين 5 و7 ملايين شخص، علما أن أوكرانيا لا تسمح حاليا للرجال الذين يعتبرون قادرين على أداء الخدمة العسكرية ( بين 18 و60 عاما )من مغادرة البلاد.

وتستقبل بولندا، التي تشترك مع أوكرانيا بحدود تمتد على طول 530 كلم، العدد الأكبر من الأوكرانيين، إذ يقدر أن عدد الوافدين إليها بلغ 281 ألف شخص منذ بداية الغزو الروسي.

يضاف إلى ذلك جالية أوكرانية كبيرة استقرت في بولندا منذ العام 2014، (حوالي مليوني شخص) بعد التوترات التي شهدتها جزيرة القرم ومنطقة دونباس.

بينما تشترك أوكرانيا ورومانيا في حدود طولها 650 كيلومترا، مع ستة نقاط عبور.

وبحسب تصريحات “إيلفا جوهانسون” أثناء زيارتها اليوم الإثنين، معبر “سيرت” الحدودي، فإن حوالي 70 ألف شخص دخلوا رومانيا.

ومنذ الـ 24 من فبراير/ شباط الجاري، تستمر القوات الروسية في قصف المدن والمناطق الأوكرانية في محاولة منها لاحكام قضبتها على العاصمة كييف، في وقت تشير فيه تقارير غربية بأن الخطة الروسية التي كانت تتضمن السيطرة على العاصمة في غضون 36 ساعة وتغيير نظام الحكم فيها، قد باءت بالفشل وسط مشاكل في الإمداد ومقاومة شرسة من قبل الجيش الأوكراني .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى