أخبار العائلة العربية في المهجرالاخبارالاقتصاددولي

ندوة علمية إفتراضية من بروكسل بعنوان التوازن البيئي داخل المنزل لخبير البيئة د. فهد تركستاني من السعودية

#الشبكة_مباشر_مكة المكرمة

قدم الأستاذ المشارك بقسم الكيمياء بكلية العلوم التطبيقية بجامعة أم القرى بمكة ، ورئيس لجنة البيئة بالاتحاد العالمي للكشاف المسلم ، رئيس مكتب الإرشاد الاسري البيئي الناشط والخبير البيئي الدكتور فهد بن عبدالكريم تركستاني ، وجبه علميه “بيئية” دسمه مساء يوم الاحد افتراضيا عن بُعد عبر التطبيق الاجتماعي “زووم” بعنوان ” التوازن البيئي داخل المنزل” وذلك بتنظيم و إشراف المنظمة الأوروبية العربية للتبادل الثقافي البلجيكية وشبكة سفراء الجودة والتميز البريطانية.

و أكد “تركستاني ” خلال المحاضرة أن كثير من الأشخاص يعتقدون ان النباتات المنزلية لوظيفة التزيين فقط، مشيرا إلى أن لها دور فعال أيضا في تنقية الهواء ، وانها مفيدة في خلق المزيد من الاسترخاء والأجواء المريحة في أي غرفة ، ذاكرا تجربة وكالة ناسا الفضائية في أواخر العام 1980 عندما قامت بدراسة النباتات المنزلية كوسيلة لتوفير أنقى وانظف “هواء” ، مؤكدا أن النباتات تقوم بتصفية بعض المركبات الضارة في الهواء وملوثات الهواء التي تتمثل في البنزين و”الفورمالديهايد” و” الامونيا” وجعلها اكثر صحة للتنفس

وذكر “تركستاني ” ان هذه النباتات من السهل العثور عليها ويمكنك إضافتها إلى المنزل للاستمتاع بهواء نقي خالي من أي عوامل ضارة ، مؤكدا أن هناك الكثير من النباتات التي تمتص الجزيئات الضارة في الهواء وإطلاق الاكسجين النقي وتشكل إضافة فنيه ولمسة جمالية إلى ديكور المنزل ، مشيرا إلى أنه يجب ان يعلم الانسان ان إهمال نوعية الهواء الذي يتنفسه على أساس يومي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة ، فقد يؤدي الي المرض، والحساسية، والربو والصداع المتكرر، فمجرد تقليل من هذه المضايقات التي تأتي من الجسيمات العالقة في الهواء وتطوف منزلك والتي يمكن ان تسبب الامراض ومن ضمنها امراض الجهاز الهضمي ، تزول الكثير من الإشكالات والمعانات الصحية .

وبيّن “تركستاني” إنه في حالة وجود حيوانات اليفة قد لا يناسب وجود بعض النباتات مع وجود تلك الحيوانات في المنزل إلا باستشارة الطبيب أو المختص

وأورد “تركستاني” قائمة ببعض النباتات المفيدة داخل المنزل وذكر منها ” نبات اللبلاب الإنجليزي ” و “نبات بوتس الذهبي ” و” نبات سرخس بوسطن ” و ” نبات البامبو ( الخيزران ) ” و ” نبات الدراسينا الحمراء ( شجرة التنين ) ” و ” نبات زئبق السلام ” و ” نبات سيدة النخيل ” و ” نبات العنكبوت ” و” نبات الأفعى ” و ” نبات الصبار” و ” الزهور الباكية ” و” زهور اللبلاب و” زهور الأقحوان ” و” نبات بالم أتمونج ” و” فوتس الذهبي” و” النبات الصيني دائم الخضرة” و ” نخلة الفوفل” و ” نبات العنكبوت”

وفي نهاية الأمسية التي إدارها باقتدار الدكتور عصام البدري ، فتح بابا المشاركات حيث شارك عدد من الحضور من دول مختلفة ، واثروا اللقاء بإضافات واسئلة أجاب عليها ضيف اللقاء الدكتور فهد تركستاني ، وتحدث البعض عن تجاربهم الخاصة في مجال البيئة ونباتات المنزل.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى