تستعين الإدارة الامريكية والناتو بقوات مرتزقه من سوريا وليبيا والعراق تنظيم الدولة الإسلامية داعشالإرهابي فضلا عن ذلك جماعة الاخوان المسلمين الإرهابية كي يخوضوا المعركة ضد الرئيس بوتين و الجيش الروسي و توجيه الجبهة هذه المرة الى روسيا و ارض المعركة ليست عربية هذه المرة و لكن واجهتهم القتالية أوكرانيا ، و كذلك أعلنت قيادة الجيش الروسي من جانبها انها أعلنت قيادة الجيش الروسي كذلك انه يوجد قوات عسكرية من دول أفريقية مستعدة للقتال ضد الدولة الأوكرانية و أمريكا و حلفائها و الاثنان بصدى تلك التصريحات لا يراعون أي من نصوص او دستور او قوانين دولية .
و حاليا يوجد تطور خير يحدث على ارض الواقع حيث شاهدنا الدبابات الروسية دخول ضواحي و مدن العاصمة الأوكرانية كييف و كذلك العاصمة الاقتصادية خار كيف و هما اهم المدن الأوكرانية ، حيث صرح الرئيس الاوكراني الموالي للإدارة الامريكية و الإسرائيلية و الحلفاء و طلب من كافة السفارات الاوكرانية بالخارج في مختلف دول العالم تبدا بفتح باب التجنيد المقاتلين المرتزقة و بالفعل تم استقطاب مقاتلين من سوريا و دول افريقية و على الجهة الاخر اصدر الرئيس الروسي بوتين توجيهاته و أوامره و قرار عسكري لوزير الدفاع الروسي و ابلغه بان يفتح باب التجنيد و الالتحاق بالجيش الروسي في افريقيا و سوريا و العمل أيضا على استقطاب مقاتلين مرتزقه كي يخوضوا الحرب توازيا مع الجيش الروسي ضد أوكرانيا و الحلفاء و يتحول هنا الموضوع حرب مرتزقه ضد مرتزقه .
كما نشاهد ازمة للدبابات الروسية من خلال دخولها للمدن الأوكرانية حيث ان المرتزقة الموالون للإدارة الأوكرانية و الجيش الاوكراني و المقاومة يمتلكون أسلحة متطورة و حديثه و منظومات دفاع مضادة للدبابات و منها سلاح ( ستينغر او صواريخ ستينغر ) و هو صاروخ حراري مضاد للطائرات و يبلغ مداه خمسة أميال و يحلق على ارتفاع 11 ألف قدم و هو سلاح ذكي للغاية حيث يمكنه تمييز طائرة معادية او دبابه معادية بمعنى اخر يستطيع تحديد الدبابة الروسية الصنع من الأوكرانية او الطائرة الأوكرانية من الروسية و هي من خلال التكنولوجيا المتطورة و هي من منظومات الدفاعية احدث ما توصل اليه العلم العسكري التي مدت الإدارة الامريكية أوكرانيا بها .
وتستطيع من خلال استخدامها ضرب تلك الدبابات بكل سهولة، لان الدبابات مصممة للحرب في الصحراء وليس للقتال في حرب الشوارع وعند دخولها للمدن تتحول الى هدف عسكري يستطيع أي مرتزقة رصده والتعامل معه واسقاطها بكل سهولة واريحيهولذلكوبناء عليه بدأت الإدارة الروسية الاستعانةبالمرتزقةلأنهم يكونوا مدربون على قتال الشوارع،وهو ما ساهم في خلق انتعاشه في سوق المرتزقةالعالمي.
نحن نعلم تماما ان المرتزقة لديهم شركات دولية تعمل على تنظيم عملية و جدولة و حلق تلك المرتزقة و استقطابهم و مثال على ذلك الشركة الروسية فاغنروهي منظمة روسية شبه عسكرية او شركة عسكرية خاصه او وكالة خاصه للتعاقد العسكري على حد زمهم ، و الإدارة الامريكية بلا ووتر و التي تعد شركة عسكرية خاصة يقع مرقها في ولاية كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الامريكية و التي تأسست عام 1997 للضابط البحرية الأمريكي السابق أريك دين برنس و التي اعيد تسميتها أيضا باسم اكس أي للخدمات العسكرية ،
و كذلك الدولة التركية لديها شركة تسمى صادات و هي شركة خاصه شبه عسكرية أيضا و الهدف منها على حد زعم الإدارة العثمانية للاستشارات الدفاعية و هي تعمل على تجنيد المرتزقة من سوريا و ليبيا و العراق و داعش و جماعة الاخوان المسلمين الإرهابية بالتالي تسعيرة المرتزقة وصلت بالأمس القريب الى 3000$ في الأسبوع و السبب المعارك الشرسة التي تدور بين القوات الروسية و الأوكرانية و اغلب المرتزقة هم من يحاسبون على فاتورة داخل المعركة و يموتون و لا ننسى القانون الدولي العام الذي لا يعترف بهم كأسرى حرب او ما شابه ذلك و قد يراعي به المنظمات او الهيئات او الأمم المتحدة ثمة حقوق قانونية لهما ، و شاهدنا هما من يكونوا في الصفوف الأولى بالمعركة ، و شاهدنا تطور خطير داخل المدن الأوكرانية ومنها مدينة ماريوبول التي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي لأوكرانيا،وهي ذات موقع استراتيجي وقيام الجيش الروسي باعتقالوخطف عمدة المدينة من داخل المدينة و اقتياده الى جهة غير معلومة و في النهار تسيطر القيادة الروسية على المدينة و بالمساء القوات القتالية الأوكرانية على المدينة و ذلك خوفا من هجمات المقاتلين على الدبابات الروسية و العمل على اسقاطها تلو الأخرى و تكون هدف استراتيجي عسكري لها.
والملخص هنا الحرب في أوكرانيا اكبر من انه يكون صراع على دولة و نتيجة الحرب الدائرة هي قد توصلنا الى نتيجة مستوى قوة الصين و روسيا امام القوة الامريكية العسكرية و حلف الناتو و لكن اخطر شيء بهذه الحرب هو الكشف عن ملف الأسلحة البيولوجية حيث نعلم تماما كمجتمع دولي انها محرمه دوليا و استخدمها يعد جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي العام و يوجد معاهدات و مواثيق قد ابرمت للحد من تلك الأسلحة و حظرها كليا و كذلك تمنع تطويرها و لكن يبدو ان نحن نعيش في عالم محكوم من الجنون و فرض و هيمنه كل قوة على العالم و الالتفات عن كل تلك المواثيق و مما يجعل العالم بما فيها الأمم المتحدة و مجلس الامن يحرك ساكنا رغم المناداة بتلك التحذيرات من منع استخدمها من قبل كل المنظمات الحقوقية و الهيئات و المؤسسات الدولية مرارا و تكرارا الا نها أيضا لم تحرك ساكنا و يبدو الى الابد سوف تلتزم الصمت كما حدث في سوريا و العراق و ليبيا و فلسطين .