الاخباراوربي

ردود أفعال متباينة في فرنسا حول مناظرة ماكرون و لوبان قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأحد المقبل

#الشبكة_مباشر_باريس

تباينت ردود الفعل من قبل بعض السياسيين الفرنسيين حول المناظرة التلفزيونية التي جمعت مساء أمس الأربعاء، بين الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون مع منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان، قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة الأحد المقبل.

وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اعتبر أن المناظرة “مثيرة للاهتمام وسلطت الضوء على رؤيتين مختلفتين تماما للعالم”.

بينما قال “برونو لو مير” وزير الاقتصاد والمالية والصناعة الفرنسي:”إننا نرى الكثير من التردد ذهابا وإيابا من لوبان لا سيما فيما يتعلق بتخفيض ضريبة القيمة المضافة على الطاقة من 20 % إلى 5%”، بحسب ما ذكرت قناة “فرانس إنفو” الإخبارية الفرنسية اليوم الخميس.

وأضاف لومير بأن “الرئيس ماكرون كان كثير الوضوح بشأن القوة الشرائية التي تمر أولا من خلال العمل والبناء الأوروبي والبيئة التي هي نفسها الفراغ الكبير في مشروع لوبان”، حسب قوله.

بدوره، أعرب رئيس وزراء فرنسا السابق “إدوارد فيليب” عن اعتقاده بأن المناظرة كانت “مفيدة وواضحة للغاية”، وأن المواجهة كانت “شديدة وفي وضع جيد”، على حد قوله.

من جانبه، اعتبر المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفرنسية “جابرييل أتال” أن “لوبان غيرت النبرة، لكنها في الأساس لم تتغير”، كما قال.

بينما أكد “فيليب بالارد” المتحدث باسم “لوبان” معلقا على هذه المناظرة أن مرشحة حزب “التجمع الوطني” كانت “واضحة ودقيقة وهادئة”، وفق تعبيره.

وتواجه ليلة أمس مجددا ماكرون ولوبان بعد خمس سنوات من مواجهتهما الأولى، في مناظرة تلفزيونية قبل أربعة أيام من إجراء الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في 24 أبريل/نيسان الجاري، وناقش

المرشحان عدة ملفات كان أبرزها القدرة الشرائية للفرنسيين والحرب الروسية في أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، فضلا عن قضية الحجاب الإسلامي التي تعمل لوبان على منعه في الأماكن العامة بينما يؤكد ماكرون معارضته لهذا.

بدورها، وجهت النائبة عن حزب الخضر في البرلمان الأوروبي كريمة دالي اللوم للوبان وماكرون على أنهما “كانا خارج الموضع” فيما يتعلق بالملف البيئي.

رئيس الكتلة النيابية لحزب “الجمهوريون” اليميني داميان آباد أكد من جهته وجود “فارق واضح على مستوى القيم” بين المرشحين مؤكدا أنه سيصوت لماكرون الأحد المقبل. أما زميله في الحزب جيل بلاتري الذي يترأس بلدية شالون سور ساون فاعتبر أن هذه المناظرة جمعت بين “الغرور أمام انعدام الكفاءة” مؤكدا أن فرنسا تستحق أفضل من ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى