أم كلثوم تعود من جديد على مسرح قصر المؤتمرات في العاصمة الفرنسية باريس
#الشبكة_مباشر_باريس
عاش عشاق كوكب الشرق أم كثلوم وعلى مدى ساعتين تجربة فريدة ليلة أمس الأثنين، بعدما شهدوا خلالها عودة سيدة الغناء العربي إلى خشبة المسرح عبر تقنية التصوير الضوئي التجسيمي، أو ما يعرف بـ”الهولوغرام”، وذلك على مسرح قصر المؤتمرات في العاصمة الفرنسية باريس.
ورغم غياب سيدة الغناء العربي جسديا لكنها عادت أمس إلى مسرح باريس مجددا إن جاز القول “ضوء متلألئ” في سماء عاصمة النور.
تقول سيدة لبنانية حضرت الحفل في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية :”شعرت أني وضعت في آلة أعادتني في الزمن إلى الوراء”.
بدورها، قالت شابة مغربية إنها استطاعت أن تعيش لحظات كما عاشها الأشخاص الذين كانوا على قيد الحياة زمن كوكب الشرق.
ويقول “مصطفى فهمي” ماسترو و أستاذ موسيقى مصري إن “رسالة الفكرة هي مد الجسور ما بين الماضي والحاضر من خلال الاستفادة من هذه التقنية (الهولوغرام) كي نستطيع أن نشاهد أم كلثوم مجددا” على خشبة المسرح.
وكانت النجمة العربية الراحلة قد أحيت أول حفلة لها في باريس عام 1967، وجاءت عودتها هذه المرة في عام 2022 بعد عمل استمر لمدة ثلاثة سنوات، عبر شركات رائدة في مجال”الهولوغرام” وبالاستعانة بالفنانة المصرية “صبرين” التي كانت قد جسدت أم كلثوم في عمل تلفزيوني.
وتقنية” الهولوغرام” تسمح بإنشاء صور ثلاثية الأبعاد باستخدام أشعة الليزر، بحيث تطفو الصورة في الهواء كمجسم هلامي فيه طيف من الألوان ليتجسد على الشكل المراد عرضه، وذلك باستخدام جهاز ليزر، ومقسم للأشعة، وعدسات ومرايا، إضافة إلى فيلم هولوغرافي، بحيث يبدو المجسم وكأنه حقيقي.
الراحلة أم كلثوم على مسرح المؤتمرات في باريس عبر تقنية “الهولوغرام”