وجهة نظر في2021.7.24 تم بنسبة ضعيفة إقرار مشروع تحت إسم (قانون تعزيز قيم الجمهورية الفرنسية )
#الشبكة_مباشر_باريس_المؤرخ د. حسن الزيدي
اولا.القانون صدر بموافقة اغلبية ضعيفة نسبيا بلغت 49 عضوا واعتراض 19وغياب 5 من أعضاء اللجنة البرلمانية المؤلفة من 73 عضوا ينص على عدة عقوبات متنوعة بين الحبس قد تصل لمدة خمس سنوات او الغرامة قد تصل الى 75 الف
يورو أو 80 الف دولار أوعدم تجديد الاقامة أو الطرد من فرنسا.تفرض على . ..
_ على كل رجل يطلب من امرأة قبل زواجه منها وثيقة طبيبة تثبت بكارتها .
_ على كل رجل يرفض أن تفحصه طبيبة أو امرأة ترفض ان يفحصها طبيب
_ على كل امرأة تصر على لبس الحجاب اوالنقاب في المؤسسات العامة والمختلطة.
_ على كل من يحرض على الكراهية والاحقاد من خلال ترديد أيات قرانية أو احاديثا نبوية أو خطبا اومقالات اوقصائدا في الجوامع والمساجد والنوادي وغيرها.
– على كل من يمنع المرأة من ممارسة انشطة اجتماعية ورياضية وفنية.
ثانيا..القانون هدفه الفلسفي العام دفع وتشجيع وحث مسلمي ومسلمات فرنسة بملايينهم السبعة على اقل تقدير على قبول قيم ومفاهيم واعراف اغلبية الشعب الفرنسي..
ثالثا.انه قانون استفزازي ومسيس وله جذور تاريخية تتعلق بالصراع الحضاري العربي الإسلامي والاوربي وبرود أفعال واخطاء ومخالفات وجرائم يرتكبها ليس الاسلام كفكر بل اشخاص فرنسيون معتنقو الاسلام مثلما يرتكبها اشخاص فرنسيون معتنقو اديانا أخرى..
رابعا.سوف يثيرالقانون زوابعا في انظمة الدول العربية والاسلامية على الرغم من انها انظمة رجعيةودكتاتورية بعيدة عن قيم الاسلام التعايشي.
خامسا.القرأن الذي اكتمل بين السنوات 632/610 فيه 114سورة تحتوي على 6236اية(مادة دستورية)ليست متساوية لا في المضمون ولا في الهدف لانه يعرف نفسه بأنه( فيه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات) أي متكررات. فالمؤمن المسلم الواعي من النساء والرجال عليه ويفترض فيها وفيه ان يشيع ويبشر ويدعو لهذه الايات الاستثنائية التي بعضها وردت مرة واحدة منها.(يا أيها الناس أنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائلا لتعارفو ان اكرمكم عند الله اتقاكم).
علما بأن التقى والتقية تعني العدل والنزاهة والاخلاص في الواجب وحب الناس وليس فقط صلواتا وصياماوحجا بل تكافلا وتعاضدا وتسامحا وعفوا الذي هو أقرب للتقوى.
سادسا.البكارة أو العفة.مطلوب ليس فقط من النساء.ولنا أسوة حسنة.بالسيدة مريم العذراء
La vierge Marie
سابعا.بقدر ما يتعلق الامر بي كمواطن فرنسي مسلم علماني أعتبر القانون مسيسا واستفزازيا .
ثامنا.ادعو وارجو وبصفتي الشخصية والمواطنية والاسلامية مسلمي فرنسة الا يسقطوا مجددا في فخ أو بئر المعارضة المظلم والسلبي ولايلتفتون للابواق المريضة لانظمة اوطانهم الأم والتي اضطروا للهروب من تخلفها واستبدادها بل عليهم
ان يثبتوا بانهم مواطنين حضاريون ويؤمنون بالقيم الانسانية للجمهورية الفرنسية(حرية.وحدة .اخاء.مساواة).
وأنهم يشكلون مجاميعا( اولوبيات انتخابية هامة جدا) تؤثر على المرشحين لرأسة الدولة ومجالس المقاطعات والبلديات الفرنسية وان ايمانهم ومعتقداتهم الروحية شخصية لاتتعارض لا مع الحداثة ولا مع العصرنة ولا مع الحريات العامة .
تاسعا .ارجو وامل ان يقرر المجلس الدستوري الفرنسي بعدم دستورية هذا القانون باعتباره يتناقض مع روح وقيم دستور الجمهورية الخامسة الذي تم اقراره عام 1958ويطلب تجميده أو تعديله اوحتى الغائه اذ كيف يعقل أن يتم الاستخفاف
بنبي المسلمين محمدا من خلال الكاريكاتيرات وتصنيف القرأن والاسلام على انه دين تافه ومنحط ومتخلف وقذر ويعتبر ظمن (حرية الرأئ) وبين من يتلوا ايات من قرأنه على انه يرتكب جرما؟ ومن ينتقد يهوديا أو صهيونيا مجرما أوالسلطات
الأسرائيلية يتهم (بمعاداة السامية التي هي اصلا تشمل( الكنعانيين والكلدان والسريان والعرب واليهود والاراميين والفنيقيين والاحباش وليست حمرا على اليهود؟
عاشرا..كل مخالفة اوجنحة اوجريمة فردية مدانة ولا يجوز تعميمها على ملة أوطائفة اودين أو شعب.
د .المؤرخ حسن الزيدي
2021.7.25