صدر عن دار كليم للنشر و الطباعة والتوزيع بالقاهرة ديوان جديد للشاعر السعودي سعيد بادويس (قُدَّ مِنْ لَبَنٍ عُرْيُهَا) ب 31 قصيدة
#الشبكة_مباشر_الرياض_سعيد بادويس
صدر عن دار كليم للنشر والطباعة والتوزيع بالقاهرة ديوان جديد للشاعر السعودي سعيد بادويس (قُدَّ مِنْ لَبَنٍ عُرْيُهَا) و
يضم الديوان ٣١ قصيدة ،
ويقع في ١٠٠ صفحة بمقاس ١٤×٢٠ سم . و
سيوزع الديوان في جناح الدار بمعرض الرياض الدولي للكتاب المزمع افتتاحه في ٢٩ سبتمبر الجاري
و من الجدير بالذكر :
ولد الشاعر السعودي سعيد بادويس سنة 1373 هـ (1954 م)، ونشأ بمكة المكرمة.
حصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران سنة 1399 هـ (1979 م).
عمل مدةً قصيرة بشركة أرامكو السعودية بالظهران إلى أن جاء تعيينه للعمل في المؤسسة العامة للموانيء بالرياض وهو الآن مدير إدارة التخطيط والدراسات فيها.
حضر العديد من المؤتمرات والمعارض الدولية والبرامج التدريبية في مجال العمل والتخصص داخل المملكة وخارجها.
شُغِفَ سعيد بادويس بالشعر والأدب منذ نعومة أظفاره، وبدأ قول الشعر وهو لما يزل في مرحلة الدراسة الابتدائية، وقاده إدراكه المبكر لأهمية وقيمة الموهبة الشعرية إلى السعي الجاد المثابر لصقلها وإنضاجها وإثرائها بالاطّلاع على أمهات كتب الشعر والتجارب الرائدة في الشعر العربي والعالمي الحديث. فضلاً عن دراسته لكتب ودراسات النقد الأدبي المهمة.
بدأ سعيد بادويس المشاركة في الأمسيات الشعرية والنشر في الصحف إبّان دراسته الجامعية، حيث نشر إنتاجه في معظم الصحف السعودية، و سجل حضوراً منبرياً في الكثير من الأمسيات والمناسبات والندوات، وهو يمتاز بجودة الإلقاء، مما أهله لإعداد وتقديم برنامج من عيون الشعر في إذاعة الرياض.
يعد الآن لإصدار ديوانه الشعري الثاني، والطبعة الثانية من ديوانه الشعري الأول (نكهة الموت المصفى)، إضافةً إلى شروعه في تأليف كتاب عن شعر المتنبي، وكتاب عن خلاصة تجربته في الحياة، وكتاب عن التخطيط.
استضافته إذاعة الرياض لقراءة مختارات من شعره في سبع حلقات من البرنامج اليومي (أوراق شاعر).
يهتم أيضاً بـ : الفنون، اللغات، التاريخ، السفر.
و من جميل قصائده قصيدة التفاضل و التكامل :
السِّينُ المسجونُ بِحَدِّ الجَبْر
والصَّادُ المَشْحون بِأحْداثِ البُعدِ الثَّاني
والعَينُ المشبوكةُ في حَلَقاتِ البُعْد …
يا مُتفاضِل
(هل نَبَتَتْ جُثَّةُ) بُرْعُمِكَ المُتكامل ؟
…
(أَبْعِدْ عنها الذِّئب) ،
تَوَلَّدْ في شَفَتي حُزْناً لا يَنْضُب …
هل تسكنُ رائحةَ الموتَى
أَمْ تَسْمُقُ جُدران الصَّمْت ؟
و إذا فَجَّ البحرُ لماذا تَثُور ؟
هل تَتَعَلَّق في كَبِدِ الشمسِ بقايا نُذُور ؟!
*
السِّينث الثَّائرُ في وجهِ الجَبْر
يَمُدُّ غصوناً نَحو الصَّاد ،
يُشْرِقُ في عَينٍ (لم تَفْتَحْ فَخِذَيْها) للُبعدِ
(و لم يَسْلُب عِفَّتّها مِجذاف) .