وجهة نظر( بعض الاستنتاجات عن الذكرى الثالثة لانتفاضة تشرين أول 2019 في العراق)
#الشبكة_مباشر_باريس_د. المؤرخ حسن كرمش الزيدي
1.أحياء ذكرى انتفاضة اول تشرين 2019 التي ذهب ضحيتها عدد من الشهداء. وزادت اعدادهم عام 2020 وزادت اكثر عام 2021 حتى وصل عددهم ثمانماءة شهيدا وشهيدة مع أربعة أضعاف من الجرحى .
2. الانتفاضة كانت هذه المرة شبه عفوية وسلمية وغير تابعة لحزب اواحزاب رغم مشاركة حزبيين فيها لكل منهم اهدافه الخاصة.
3.انتشرت في المناطق ذوات الكثافة الشيعية وخاصة في النجف وكربلاء والمثنى والقادسية وذي قار وميسان وواسط والبصرة اضافة إلى بغداد المتعددة الأعراق والأديان فيما غابت محافظات كردستان الثلاثة والمحافظات ذات الغالبية السنية( الانبار .صلاح الدين. التأميم .نينوى وديالى عن الانتفاض.
4.تركزت الشعارات حول.(نريد وطنا حرا.نريد أعمالا وتعليما وصحة.نرفض المحاصصة والطائفية.نريد محاسبة القتلة وسراق المال العام نرفض كل التدخلات الاقليمية والدولية.نريد انتخابات حرة مبكرة. نريد نضاما رأسيا. نريد علاقات عربية واقليمية ودولية متوازنة .
5.غياب اغلب جماعات الصدريين عن الانتفاضة كان مفيدا لانهم يتظاهرون باوامر وينسحبون باوامر.
6.حظور مأت من الشخصيات الوطنية والادبية والشعريةوالفنية والاجتماعية والجامعية فيها.
7.تعاون القوات العسكرية والشرطوية مع المتظاهرين ظاهرة ايجابية تكشف بأن شهداء الانتفاضات السابقة كان من طرف ثالث ( ايراني وميليشياتي من احزاب السلطة).
9.انسحاب المتظاهرين في اليوم التالي بطرق (شبه سلمية) يدل أيضا على وعي اجتماعي وسياسي بين المتظاهرين ولا يعني انتهاءجذوة وروح الانتفاض بل الاستمرار به بطرق أخرى للاستمرار بالتصدي للنظام الرجعي والطاىفي
والعنصري الذي لم يتعظ من دروس وعبر التاريخ بأن الطغيان مهما طال يزول بارادات الشعوب.
10.تحي وتدوم الانتفاضة العراقية حتى تتحقق المطاليب المشروعة للشعب.