✍..صدى الكلمات.. نظرة الأمل والإيجابية أفضل..!!

عندما تقول :
نصف المجتمع سيئ سيسخط الجميع..
بينما لو قلت :
نصف المجتمع جيد سيحتفون بك.
مع أن العبارتين بمعنى واحد.. !!
” برناردشو ”

راقت لي..لروعتها بنقاءها وصفاءها..
يقول أحدهم : وضعني أحد اساتذتي بمجموعة مع فتاة تدعى كاترينا وتلميذ اسمه فيليب
ولكنني لم أكن أعرفه فسألت كاترينا عنه..؟؟!!
قالت : إنه زميلنا ذو الشعر الجميل الذهبي الذي

يقعد في المقدمة..
قلت : لم أتذكره..؟؟

قالت : زميلنا الرائع ذو الهندام المرتب والأنيق..

قلت : صدقيني لم أتذكره ، لو سمحتي ورجاءً
أوصفيه بدقة أكثر..!!

قالت : زميلنا فيليب الخلوق الطيب الذي يجلس
على مقعد متحرك..!!
نعم..هذه المرة فهمت بدقة من تقصد كاترينا..

لكن حقاً..كم كانت زميلتي كاترينا راقية بوصفها

لأنها أغمضت عينيها عن نواقص زميلنا فيليب ، وبدأت بوصف ايجابياته..

سألت نفسي : لو كان قد حدث العكس فكيف كنت سأصفه لها كنت سأقول إنه زميلنا المسکین المعاق الجالس على كرسي متحرك..

ما أجمل لو أن نركز في الحياة دائماً.. على ذكر إيجابيات الآخرين والتغاضي عن السلبيات..

اللهم.. إجعل لنا من أسباب السعادة ،أن يكون

لدينا عيناً ترى الأجمل، وقلباً يغفر الأسوأ..

وعقلاً يفكر بالأفضل ، وروحاً يملأها الأمل..