حصيلة ضحايا زلزال تركيا وسوريا تجاوز الـ 7 آلاف قتيل و الرئيس التركي يعلن حالة الطواريء … تعرف على آخر التطورات

تخطى مجمل عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الزلزال في تركيا وسوريا 7 آلاف قتيل و35 ألف جريح،

وقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة، بينما حذر الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية من أن مئات العائلات ما زالت تحت الأنقاض.

وفي تركيا وحدها، بلغ عدد قتلى الزلزال 5434 شخصا والجرحى 31 ألفا و777، وفقا أحدث إحصاء أعلنها وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة.

وقال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي إن 312 هزة ارتدادية أعقبت الزلزال الذي وقع فجر أمس الاثنين، وبلغت قوته 7.7 درجات ومركزه ولاية كهرمان مرعش (جنوبي تركيا).

من جهة أخرى، ارتفع عدد ضحايا الزلزال في عموم سوريا إلى 1832 قتيلا و3750 مصابا في محافظات حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس في حصيلة غير نهائية.

نشرت وزارة الدفاع التركية مقطع فيديو على تويتر يظهر لحظة انتشال طفل من تحت الانقاض في ولاية اسكندرونة.

Mehmetçiklerimiz ve vatandaşlarımız İskenderun’da enkaz altında kalan bir evladımızı daha sağ salim kurtardı.#MSB #Deprem pic.twitter.com/XDZgbslsr3

— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) February 7, 2023

أطلق مواطنون أتراك ومغردون عبر منصة تويتر دعوات عاجلة من أجل إرسال الدعم إلى مستشفى إديامان جنوب وسط تركيا.

ووثقت مقاطع فيديو تكدس الضحايا في أروقة المستشفى ممددين على الأرض بسبب عدم توفر أسرة للمصابين أو أمكان لجثث الضحايا في ثلاجة المستشفى.

Depremin ilk anında Adıyaman devlet hastahanesi… daha sonrasını düşünemiyorum bile…
Çok acil hastane, ilaç hemşire ve doktora ihtiyaç var. İnsanlar soğuktan ölecek soba ve çadır konteyner lazım. #adiyamandeprem pic.twitter.com/npKI0aEBOG

— JORGE REİS (@muratkarasu0) February 7, 2023

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار فتح جميع المقرات والثكنات العسكرية الواقعة في مناطق الزلازل أمام المنكوبين.

وقال أكار إن القوات المسلحة أرسلت أكثر من 200 مستشفى ميداني إلى المناطق المنكوبة.

وأضاف أن 2600 جندي يشاركون في عمليات الإغاثة، كما تعمل 75 طائرة ومروحيات عسكرية في نقل المساعدات إلى المناطق المتضررة والعودة بالمصابين إلى ولايات أخرى.

طفل سوري يستغيث بفيديو عبر “تيك توك” لإنقاذه
نشر طفل سوري مقطع فيديو مؤثر عبر حسابه في تيك توك، وذلك أثناء حصاره تحت أنقاض منزله المدمر في مشهد إنساني صعب، إذ ردد الشهادتين في مقطع الفيديو واستغاث لإنقاذه بينما اخترقت أسياخ حديد ملابسه تحت الأنقاض.

طفل تحت الأنقاض ينقل ما يعيشه بفيديو قصير..
يا رب اتكون معه ومع عيلته ومع كل العالقين.. #زلزال #الشمال_السوري_المنكوب pic.twitter.com/1puAWpXWdZ

— أحمد رحال Ahmed Rahhal (@pressrahhal) February 7, 2023

وحذف الطفل عبد الرحمن أعرج مقطع الفيديو من على حسابه في تيك توك بعد ساعات من نشره، إلا أن ناشطين ومدونين أعادوا تداوله عبر حساباتهم بمواقع التواصل، وطالبوا بسرعة إنقاذه.

قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية في تغريدة على تويتر إن 435 زلزالا وقعت في ولاية كهرمان مرعش حتى الآن بعد الزلزال البالغة قوته 7.7 درجات بمقياس ريختر فجر أمس الاثنين، والذي تسبب مقتل أكثر من 6 آلاف شخص وإصابة 30 ألفا في تركيا وسوريا حتى الآن.

▪️ SAKOM'dan alınan bilgilere göre, saat 19.00 itibarıyla 4.544 vatandaşımız hayatını kaybetmiş, 26.721 vatandaşımız yaralanmıştır.

▪️ @TC_Disisleri ile yapılan görüşmeler neticesinde diğer ülkelerden yardım için gelen 3.251 personel afet bölgesine sevk edilmiştir.

— AFAD (@AFADBaskanlik) February 7, 2023

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وصول فرق إنقاذ من 36 دولة إلى تركيا للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ بعد الزلزال، مؤكدا أن أكثر من 70 دولة عرضت المساعدة.

وزير الخارجية التركي: خصصنا دور الضيافة الرسمية التابعة للدولة ونسّقنا مع قطاع السياحة لفتح الفنادق لإيواء المتضررين من الزلازل#زلازل_تركيا#TurkiyeQuakes pic.twitter.com/9LJF7Ei2Uc

— TRT عربي (@TRTArabi) February 7, 2023

وأضاف جاويش أوغلو أن الحكومة التركية وفرت بالتعاون مع مستثمري السياحة وأصحاب الفنادق 50 ألف سرير في دور الضيافة الوطنية والفنادق لمنكوبي الزلزال.

وفي مدينة حماة (وسط سوريا) فتحت المساجد أبوابها للأُسر التي تضررت منازلها.

المتضررون من الزلزال لم يجدوا إلا الخشب لمواجهة البرد بمنطقة غازي عنتاب التركية (غيتي)

وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، في بيان، إن الوضع كارثي شمالي البلاد في ظل انهيار المباني والتصدعات الحادة ونقص الإمكانيات والخدمات، وعدم توفر مراكز الإيواء ونقاط التجمع الآمنة، وظروف الطقس العاصفة والمثلجة.

وتتسارع تحركات المجتمع المدني داخل تركيا وسوريا، وفي باقي دول العالم، لجمع التبرعات النقدية والعينية لتوفير المساعدات الضرورية لإغاثة المنكوبين في كلا البلدين.

عوائق
ويعيق الطقس الشتوي القارس في تركيا وسوريا جهود توصيل المساعدات للمتضررين، مما فاقم محنة النازحين واللاجئين، إذ تعيش بعض المناطق في كلا البلدين بلا وقود ولا كهرباء.