أخبار العائلة العربية في المهجرالاخباراوربيحقوق المرأة

الفلسطينية البلجيكية رنا أبو داود تشارك في مشروع المكتبة الحية بأختيارها من ضمن 8 شخصيات مهمة

#الشبكة_مباشر_ جنك

مشاركة الفلسطينية البلجيكية رنا أبو داود في مشروع levende bibliotheek أي المكتبة الحية …

فكرة هذا المشروع تتلخص في القراءة التفاعلية فبدلاً من قراءة الكتب و القصص من الكتاب بإمكانك الاستماع إليها من خلال أصحاب هذه القصص شخصيا.

و لقد وقع الاختيار على ثمانية شخصيات من مدينة جنك لتمثل هذا المشروع و من ضمنهم السيدة رنا أبوداود.

و لقد قامت رنا بسرد قصتها كمعلمة و ناشطة في الاخراج المسرحي و في المرتبة الأولى كأم و زوجة. موضحة الصعوبات التي تواجه شعبنا الفلسطيني في القطاع المحاصر و في فلسطين الحبيبة. من

نقص في الموارد و الأدوية و التي كان لها أثرا كبيرا في حياتها كأم لطفل يعاني من مرض التوحد و يحتاج العديد من الأدوية و التي لاتكون متوفرة في الكثير من الأحيان.

ثم عرجت رنا على رحلتها من القطاع المحاصر في البحر … أو كما يطلق عليها الكثيرون ..مراكب الموت… و كيف رأت رنا الموت بأم أعينها عندما التفت حبال المركب حول ساقها في ذلك الظلام الدامس

…ساحبةً إياها إلى عمق البحر.. و كل ما كان يجول بخاطرها هي صورة أبنائها الذين كانوا في تلك الآونة مازالوا في غزة .. و كلها رجاء من الله … أن تحدث معجزة و تنجو حتى تستطيع ضمهم و لو للمرة

الأخيرة …

رنا تعكس الصورة الحقيقية للمرأة الفلسطينية القوية .. التي تحدت كل الظروف في الداخل و الخارج لتقوم بتقديم الأفضل كأم و زوجة ، كمعلمة و موجهة تربوية، كامرأة مثقفة تنشط في مجتمعها من أجل

رفع الوعي و الهام الآخرين.. و كمناضلة تتحدى الموت لتصل بعائلتها إلى بر الأمان..

و لم تنس رنا أن تذكر أنا واحدة من ملايين من النساء الفلسطينيات … اللاتي كن و مازلن على مر التاريخ مثالا للقوة و الصلابة و التحدي..

لقد قامت جريدة

Het belang van Limburg

،الجريدة الرسمية لمحافظة ليمبورج، بإقامة حوار صحفي مع رنا و سرد قصتها في مقالة صدرت اليوم ..

كما و قامت القناة الرسمية للتلفزة الفلامانية VRT nieuws

بإجراء مقابلة تلفزيونية مع رنا.

و لم تنس رنا في أي من هذه المقابلات أن تذكر أنها واحدة من ملايين من النساء الفلسطينيات … اللاتي كن و مازلن على مر التاريخ مثالا للقوة و الصلابة و التحدي..

نأمل أن تجني جهود رنا و أمثالها في التوعية بالقضية الفلسطينية ثمارها عاجلاً غير آجل.. و دمتم في حفظ الله و رعايته.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى