أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن موافقته على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
جاء ذلك خلال اجتماع ثلاثي جمعه بين السويد وتركيا وحلف الناتو في ليتوانيا.
وأكدت السويد بدورها أنها لن تدعم تنظيم حزب العمال الكردستاني وغولن.
وتابعت السويد أنها ستواصل تعزيز التعاون مع تركيا في مجال مكافحة الإرهاب.
كما أعربت عن دعمها لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي وتحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي وتحرير التأشيرات.
من جهته أشار الأمين العام للناتو إلى أن أردوغان وافق على تقديم طلب السويد للانضمام إلى الحلف إلى البرلمان التركي.
واعتبر ذلك خطوة تاريخية وأكد أن التعاون بين السويد وتركيا في مكافحة الإرهاب سيستمر رغم انضمام السويد للناتو.
وأصدرت كل من تركيا والسويد والناتو بيانا ثلاثيا مشتركا عقب القمة الثلاثية الاثنين، تعهدت فيه السويد بمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وعدم دعم التنظيمات التي تصنّفها تركيا على قوائم الإرهاب، ولا سيما وحدات الحماية الكردية في سوريا، في خطوة اعتبرها عثمان إقرارا من الناتو -ومعه أوروبا وأميركا- بوجهة نظر تركيا تجاه هذا التنظيم بعد نزاع بشأنه.
وأشار البيان الثلاثي إلى أن تركيا والسويد اتفقتا على مواصلة التعاون في إطار كل من الآلية الثلاثية المشتركة الدائمة التي أُنشئت في قمة الحلف بالعاصمة الإسبانية مدريد عام 2022، وآلية أمنية ثنائية جديدة تشكل مجموعات عمل مناسبة وتجتمع سنويًا على المستوى الوزاري.
ولفت البيان إلى أن السويد ستقدم في الاجتماع الأول للجنة الأمنية خارطة طريق للتنفيذ الكامل لجميع بنود المذكرة الثلاثية، بما في ذلك المادة 4 كأساس لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.
و حققت تركيا “نصرا كبيرا” بالحصول على تعهد أميركي بتمرير إدارة الرئيس جو بايدن صفقة بيعها طائرات “إف-16” الحديثة بعد مماطلة طويلة، وهو تعهد يكتسب قوته من أن بايدن يملك صلاحيات اتخاذ قرار في هذا الشأن دون الرجوع إلى الكونغرس.
