[أنقاض الذكری ]
لازلنا عُطاشى
يُشفقُ علينا الظمأ
قلوبنا كأعوادِ الثُقاب
تَضرمُ النارَ في أرجاء الجسدِ!
ذاك الجسدُ الهامدُ في مرافيءِالفوت;
وبقايا ذكری كلاهما صار مائدةٌ هشةٌ للاحتراقِ,
منبتٌ شهيٌ للخرابِ!
يضطجعُ على ركامِ التوجسِ
كخطيئةٍ شنيعةٍ…,
تُختزلُ في أنقاضِ الذكرى
على قرابةِ قرن ونيف منَ الاضمحلال حيث أمكثُ أنا!
بيني وبيني صراعٌ مرهون ٌللعبثِ;
نغوصُ في أوحالِ الخيباتِ
نأّنُ !!!
على شاكلةِ الصمت !
ذاك َالمرتجُ كوترٍ تحت ضلوعٍ مكسورةٍ
كأنينِ مطرٍ يغسل ُ أوزارَ الجرحِ
ويعيدُ كتابةَ هوامش البوحِ
في حقائبِ الشمس!
****
أنغَرِسُ،،!
بين ظفائري ووسادتي !
أُخبيءُ…
ثمة َضوءٍ؛
وطيةَ طيفٍ… تغُني حضوراً …
خبأ شمسه بين حنايا اللون الأثيري …
يُعيدُ كتابةَ تاريخ ولادة َرمشي;
بموعدِ كلمةٍ مترددةٍ…
حيُث!
ينزلقُ قلبي من بين أصابعِ الليل!
يُلملمُ شتاتَ فراشاتِ بهجتي
بعسلٍ! يتهجى مقاسَ النحل..
تشرَأبَهُ روحي كقطراتِ مطرٍ تغسلني من أوزار اليأس،
أُحيكُ من نورهِ رداءاً …;
ومن خيوطِ غبطتي أُواري يدين تعانقان طيفاً…
ترسمان مداراً لشمسي
أواناً جديداً. لأمسي
من ،أنقاض الذكرى !
آلاء الطائي/العراق