مقالات

الشيطان لن يهزم الرحمن

#الشبكة_مباشر_بغداد_الكاتب خالد ألسلامي

تتداول مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا والمواقع الإلكترونية باختصاصاتها المتنوعة انباء عن نية قطع الانترنيت عن بعض او كل دول العالم خلال الأيام القادمة ولفترة غير معلومة الأمد.

والتبرير الاكثر شيوعا لهذا القطع المتعمد المزعوم للإنترنت عن العالم كله هو لغرض عدم تداول موضوع الوباء الجديد الذي يتم الاعداد له ولنشر فايروسه ، الذي تتولى مختبرات الشر الشيطانية صناعته ، في الأجواء قريبا والذي يدعي اصحابه انه اشد فتكا مما تم انتاجه من فايروسات قبله وسترافقه حملة إعلامية مرعبة كما في حالات الوباء السابقة او ربما اكبر لغرض ترويجها وللعقاقير الخاصة بالوقاية منها المعدة مسبقا والتي سيتم ايهام الناس بأن البحوث جارية على قدم و وساق لإنتاجها وستأخذ بشكل مقصود زمنا طويلا حتى يتم إنتاجها في حين إن الموت سيسحق الالاف وربما الملايين من الارواح نتيجة الخوف والرعب الاعلامي المرافق اكثر مما يفعله الفايروس نفسه ،

حيث سيتم فرض تلك اللقاحات لغرض بث السموم القاتلة في أجساد البشر وبأموالهم الخاصة والعامة من خلال بيع تلك اللقاحات القاتلة او على الاقل المعطلة لحياة البشر والتقليل من نسله لغاية الوصول إلى المليار الذهبي الذي تسعى إليه حكومة العالم الخفية التي تتعامل مع إبليس في كل خططها اللعينة وكأن هؤلاء المخططون لديهم صك الضمان الذي يضمن بقائهم وعوائلهم ضمن هذا المليار المزعوم بعد إبادة السبعة مليارات الاخرى من سكان الارض ، فكيف يكون الارهاب ، هل يعتبر الدفاع عن النفس والاوطان والحقوق إرهاباً ، ام الارهاب الحقيقي هو نشر الأوبئة والفايروسات والتخطيط لإبادة سبعة مليارات من البشر؟.

وسيقوم هؤلاء بالترويج للقاح الخاص بهذا الوباء الجديد في نفس الوقت الذي شتُشن فيه حملة الرعب والتخويف من هذا الفايروس الصناعي عند بثه في أجواء العالم .
لذا فمن كان يؤمن بأن الاعمار بيد الله وحده فلا يستمع لكل ما سيثار قريبا حول هذا الموضوع و ليمضي في حياته كأنه لم يسمع بشيء لان الأجل اذا جاء لا يتقدم برهة ولا يتأخر لحظة حسب ما جاء بالعديد من آيات الله سبحانه وتعالى في قرآنه العظيم وكل الكتب السماوية الاخرى وان أي فايروس لابد أن يكون له علاج في اية صيدلية قريبة بينما آثار ونتائج اللقاحات الملغومة ربما لن يتمكن اي دواء ان يساعد في التخلص منها.

ولا يوجد كتاب او شريعة انزلها الله لم تحذرنا من الشيطان وما هذه الآية الكريمة التي تقول ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾ من [سورة فاطر: الاية 6] إلا واحدة من عشرات الآيات في القرآن الكريم وبقية كتب السماء التي تحذر من التعامل مع الشيطان ورغم هذا كله فإن العالم كله الان يرزح تحت قيادة الشيطان وحكومته الخفية .

لذلك علينا نحن المؤمنون بقدرة الله واقداره ان نكون واثقين بأن الرحمن الذي خلقنا لا يمكن ان يسمح للشيطان ان يقدم الآجال لحظة ولا يؤخرها لحظة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى