صدور كتاب بعنوان «اتجاهات الرواية العُمانية (1981-2020)» للكاتب العُماني د. إسماعيل العجمي في 452 صفحة
#الشبكة_مباشر_مسقط_د. إسماعيل بن مبارك العجمي
صدر عن مؤسسة اللبان للنشر كتاب بعنوان «اتجاهات الرواية العُمانية (1981-2020)» للكاتب العُماني الدكتور إسماعيل بن مبارك العجمي في 452 صفحة موزعة على خمسة فصول، كل فصل يتناول اتجاها من اتجاهات الرواية العُمانية بشكل مفصل.
يزخر الأدب العُماني بفنون أدبية متنوعة من بينها الرواية، وبناء عليه وقع اختيار الكاتب على الروايات العُمانية منذ بداية نشأتها وحتى عصرنا الحالي، كما تعددت القضايا التي حاول الرّوائي العُماني معالجتها، من خلال تتبعه المستجدات المتنوعة، وتحركات المجتمع وتحولاته، فدرس المجتمع من جميع الجوانب المتنوعة: التاريخي والسياسي والاجتماعي والنفسي والأدبي والفكري والعلمي والاقتصادي وغيرها.
وشكّل فوز الرواية العُمانية بالعديد من الجوائز العالمية والعربية والمحلية، هاجسًا لدى الكاتب لمعرفة اتجاهات هذه الروايات وأهم المضامين والجوانب الفنية التي تعالجها.
ويهدف الكتاب إلى سبر أغوار الرواية العُمانية، والكشف عن العديد من الأسماء العُمانية المجهولة والمغمورة في الساحة الأدبية العُمانية وخاصة كُتّاب الرواية، حيث ذكر عددًا من الروائيين والروائيات الذين لم يركز عليهم حتى الآن، إضافة إلى معرفة مضامين الرواية العُمانية، واتجاهاتها، وأهم الأحداث فيها، وأبرز ما يشغل كتّاب الرواية من قضايا تاريخية وسياسية ونفسية واجتماعية وعلمية.
ويعد هذا الكتاب منهلا للمهتمين بالفن الروائي من قرّاء ونقّاد ومرجعًا قيّمًا للدراسات التي ستهتم بالجانب الروائي.
وشمل الكتاب الروايات العُمانية في الفترة (1981-2020)، ونظرًا إلى صعوبة تقصّي الموضوعات في جميع الروايات بشكل تفصيلي، ارتأى الكاتب تناول المضامين والموضوعات في نماذج روائية محددة يكون فيها محور الكتاب أكثر حضورًا ووضوحًا وعمقًا، مع الإشارة إلى الروايات التي تناولت نفس الموضوع بشكل إجمالي.
وتحدث الدكتور الجزائري عبد الحليم ريوقي في كلمته بمقدمة الكتاب عن قيمة وأهمية الكتاب للثقافة العربية بشكل عام والأدب العُماني بشكل خاص، بعدها عرج الكتاب إلى نشأة الرواية العُمانية ثم تحديد اتجاهاتها حيث شكّل كل اتجاه فصلًا، فجاء الفصل الأول بعنوان «الاتجاه التاريخي»، والفصل الثاني «الاتجاه السياسي»، أما الفصل الثالث فكان «الاتجاه النفسي»، فيما جاء الفصل الرابع بعنوان «الاتجاه الواقعي الاجتماعي»، وأما الفصل الخامس بعنوان «الاتجاه العلمي».
وتمت دراسة أغلب الروايات العُمانية في الفترة المذكورة في عنوان الكتاب، ويوجد في الكتاب نبذة مختصرة عن الروائيين العُمانيين، وفي الملاحق حصر الكاتب الروايات في فهرس الروايات العُمانية حسب سنة النشر حتى سنة 2022م، كما حصر الروائيين والروائيات العُمانيات مع ذكر رواياتهم في فهرس آخر. وأخيرًا انتهى الكتاب بالعديد من التوصيات الموجهة إلى الروائيين ودور النشر والجامعات والمؤسسات الثقافية.
ويقول الدكتور إسماعيل العجمي: «أتمنى أن يكون الكتاب إضافة للأدب العُماني فهو دراسة جادة نحو الكشف عن العديد من الأعمال الروائية العُمانية التي تحتاج إلى دراسة ونقد وتوجيه، إذ لا بد من تقديم الملاحظات والتوصيات لتطوير الفن الروائي العُماني وتنوير الفكر العُماني حول الرواية العُمانية والتعريف عن إنجازاتها من خلال حصدها العديد من الجوائز العالمية والعربية في الآونة الأخيرة».