أصبحت شركة “كامب سي” البلجيكية أول شركة تقوم بطباعة ثلاثية الأبعاد لبيت مكون من طابقين في قطعة واحدة، باستخدام أكبر طابعة ثلاثية الأبعاد في أوروبا.
وذكر موقع “بيزنس إنسايدر” أن البيت يقع في بلجيكا، ويعرض أنماطا مختلفة للطباعة ثلاثية الأبعاد، وتم بناؤه بطريقة صديقة للبيئة، وسيتيح الفرصة للمقارنة بينه وبين البناء التقليدي لناحية الجودة والقدرة على الصمود مع مرور الوقت.
ويعد بيت كامب سي جزءا من مشروع “سي 3 بي او” الأوروبي، بدعم من صندوق التنمية الإقليمية الأوروبية، ويجمع المشروع مهندسين وعلماء ورجال أعمال لتطوير الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وقال إميل أسكيون مدير المشروع إن “البيوت التي طبعت في جميع أنحاء العالم لها طابق واحد فقط، وغالبا ما يتم طباعتها في المصنع وتجميعها في الموقع، نحن قمنا بطباعة المبنى بالكامل في الموقع”.
وأوضح أسكيون أن “البيوت المطبوعة ثلاثية الأبعاد موجودة بالفعل، ولكن المصطلح عادة ما يصف القطع الفردية التي تتم طباعتها ثم تركيبها معا فيما بعد”.
وتبلغ مساحة البيت 968 قدما مربعا، وتمت طباعته بأنواع مختلفة من الجدران، لإظهار إمكانيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، فبعض الجدران منحنية، وهناك أنواع متدلية، وأنواع أخرى حول البيت.
وتقول كامب سي إن البيت المطبوع أقوى بثلاث مرات من البناء العادي، وبصفته بيتا تجريبيا، تمت طباعته على مدار ثلاثة أسابيع، وتتوقع أنه في المستقبل يمكن طباعة البيوت في أقل من يومين.
وتساهم الشركة البلجيكية بتحقيق الاستدامة والحد من التلوث، من خلال تجهيز البيت بأنظمة صديقة للبيئة، ومنها ألواح الطاقة الشمسية.
وسيقوم الخبراء في معاينة البيت ليروا كيف يصمد بمرور الوقت، ويستعينوا بهذه الأفكار في مشاريع الطباعة ثلاثية الأبعاد المستقبلية.